تناولت مقالات كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، بعض القضايا التى تعبر عن تساؤلات واهتمامات المواطنين، وسلط بعض الكتاب الضوء على الذكرى الـ 43 لرحيل "كوكب الشرق" أم كلثوم.
وتساءلت البعض الأخرى عن سبب كره الإخوان للرئيس عبدالفتاح السيسي.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: لماذا يكرهون السيسى؟!
تحدث الكاتب أنه لم يعد أمام أعداء مصر وكارهيها من جماعة الإخوان، والمتنطعين على أرصفة السياسة المصرية يعرضون بضاعة بائرة من الشعارات السياسية الفارغة لم تعد تغرى أحداً، ينتظرون وهم سقوط الدولة المصرية لا قدر الله - سوى الشتائم والسباب والانحطاط الخلقي، يطاردون بها هذا الحجم الهائل من الإنجازات المصرية التى تمت على امتداد 4 سنوات من حكم الرئيس السيسي، تفقأ عيونهم، وقد أصبحت واقعاً حياً مثل شمس النهار، لا يستطيع أحد أن ينكره أو يتجاهله أو يقلل من شأنه.
مرسى عطا الله يكتب: هكذا فشلت المؤامرة
تحدث الكاتب عن ارتفاع نبرة السباب والشتائم التى لم يعد فى جعبة المرضى بدء الحقد والكراهية ضد مصر سلاحا غيرها حتى يبرروا لأسيادهم حدا مقبولا من ضرورة الإبقاء عليهم ومواصلة إيوائهم فى ملاذات الهروب والعمالة.. بعيدا عن كل ذلك وغيره من السخائم والرذائل فإن ما يجرى على أرض مصر تحت رايات الحكمة والصبر والهدوء هو أمضى سلاح يثير رعبهم ويقلق مضاجعهم.
وتابع: "لقد راهنوا على بعض المغامرين من الحالمين والطامعين وتصوروا بعدها أن الطوفان قادم لكن الأمور جرت على عكس أوهامهم وربما تكشف الأيام المقبلة حجم المؤامرة التى انكشفت معظم أدلتها ويتواصل التحقيق بشأنها فاضحا وكاشفا لأن ارتفاع نبرة السباب والشتائم والأكاذيب لم يكن بعيدا عن مقدمات المؤامرة وتداعيات فشلها".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الإصلاح مسار إجبارى
تحدث الكاتب عن إصلاح مسار اجبارى، ولو حدث ما تريده بعض القوى؛ أنه - لا قدر الله - سقطت الدولة، وانهار الجيش، وانفرط عقد الشرطة، وتم إلغاء الدستور الحالى، وتم حل البرلمان، وخرج الناس إلى ميادين القاهرة والإسكندرية والسويس، فماذا يحدث فى مصر هذه المرة؟.
وتابع لو افترضنا أن ذلك كله حدث، وأن أمنيات البعض ودعواهم وأفكارهم التحريضية أصبحت حقيقة كاملة، هل سيكون واقع البلاد والعباد أفضل، وتساءل : ألم نفعل ذلك عقب يناير 2011، ألم يسقط الرئيس والحكومة والحزب الحاكم والبرلمان والدستور والشرطة؟ ماذا كانت النتائج؟، مضيفا أن وحده الجيش لم يسقط، ولم ينفرط عقده ولم يدخل فى لعبة التيارات المتصارعة، واستطاع أن يحافظ - بستر الله وتوفيقه - على أركان الدولة بمعجزة يصعب أن تتكرر.
..................
خالد منتصر يكتب: درس الجزائر الذى لم نقرأه وأتمنى أن نتعلمه
أكد الكاتب أنه فى حواره مع الكاتب والروائى الجزائرى الكبير واسينى الأعرج، تعمدت أن أبحر معه فى بحر الإسلام السياسى المتلاطم، خاصة أن تجربة الجزائر هى درس وعبرة وحالة تحتاج إلى تدبر وتشرب واستيعاب لكل من يريد أن يتعلم كيف يسيطر الإسلام السياسى؟، ولكل من يريد إجابة عن سؤاله الحائر: هل هناك ما يسمى بالإسلام السياسى المعتدل؟، ولكل من يسأل: هل تلك التيارات تؤمن بالديمقراطية حقاً؟!.
وتابع : "تجربة العشرية السوداء التى راح ضحيتها ٢٠٠ ألف شهيد بخناجر وقنابل المتطرفين الإسلاميين هى تجربة مريرة وفريدة، هى أشعة مقطعية لوطن جريح تستطيع معها التقاط تفاصيل ودلالات خطيرة ومرعبة ومهمة ومعلمة من خلال البطون المبقورة والعقول المقهورة والأشلاء المبتورة والعيون المكسورة والوجدانات المنهكة والأرواح المغتصبة".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الشعب جاهز للدفاع عن تطلعاته وإنجازاته
يؤكد الكاتب، أن الشعب المصرى بمشاعره ووجدانه وحماسه لن يتخلى عن طموحاته وآماله التى تهدف لبناء دولة قوية تليق باسم ومكانة مصر التاريخ والتراث والحضارة، موضحا أن هذا الاصرار والتصميم نابع من التجربة المريرة التى عانى وما زال من آلامها بعد مؤامرة التسلط على ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، مشيراً إلى أن الشعب سيقف مع الرئيس السيسى لتفويضه مرة أخرى فى وجه من يحاول تكرار حالة الفوضى والخراب التى تلت ثورة يناير.
…………………………………..
جلال عارف يكتب: عظمة .. «يا ست»
تحدث الكاتب، عن الذكرى رحيل سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق أم كلثوم، قائلاً: " ٤٣ عاما من الرحيل.. تظل أم كلثوم تتربع على عرش الغناء العربي، ويظل صوتها الساحر هو الواحة التى نلجأ إليها هربا من القبح، وبحثا عن متعة الفن الذى يجعل الحياة أجمل، ويأخذنا بسحره إلى قلب هذا الجمال".
……………………………………..
الوفد
مجدى سرحان يكتب: المشهد السياسى وغياب التنافسية
تحدث الكاتب، عن المرحلة الانتقالية الدقيقة التى تمر بها مصر، ويثور خلالها جدل عميق حول المشهد السياسى القائم، وافتقاد الانتخابات الرئاسية إلى منافسة حقيقية وغياب قوى سياسية حقيقية، مشيراً إلى تعليق الرئيس السيسى على حالة غياب القوى السياسية، خلال خطابه الأخير بمدينة بورسعيد، حينما قال: "لابد من تأسيس قوى سياسية حقيقية فى مصر.. لأن هذه القوى هى التى ستتولى المسئولية عن الدولة مستقبلا.. وهذه القوى لابد أن تتجهز وتتعلم جيدا.. لأننا نتكلم عن بلد وناس وشعب.. ويمكن أن يؤدى عدم العلم والجهل بالقرار إلى خراب البلد".
......................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: 5 ساعات فى معرض الكتاب
تحدث الكاتب، عن 5 ساعات قضاها مع اسرته فى معرض الكتاب، الجمعة الماضية، ورصد خلالها بعض الملاحظات عن المعرض وهى: أن النظام شبه منعدم والطرق غير ممهدة ومتربة ولا توجد لافتات إرشادية ظاهرة، وأن الأصوات تتداخل بين القاعات المتجاورة بصورة تشوش على المتابعين، بالإضافة إلى سوء حالة دورات المياه.
وأشار الكاتب، إلى أهم قضية وأزمة تواجه معرض الكتاب كل عام، وهى انتشار تزوير الكتب، مؤكداً أن استمرار التزوير يعنى أن الناشر الأصلى قد يفلس وبالتالى تنهار صناعة النشر بأكملها، رغم أنها لا تزال إحدى ركائز القوة الناعمة فى مصر، متابعاً: "هذا موضوع شديد الأهمية ينبغى أن يقلق الهيئات والجهات المختصة قبل أن يقلق دور النشر المتضررة".
................................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب : النوم فى سرير الإخوان
قارن الكاتب، بين شهداء الوطن وأهاليهم، والحركات السياسية المعروفة بانسياقها وراء جماعة الإخوان الإرهابية، التى تسعى دائماً إلى إحداث الفوضى والسعى وراء هدم الوطن، قائلاً: "شتان بين وبين، بين أهل قرية «ريفا» مركز أسيوط يشيعون البطل الشهيد مجند «وليد جمال محمد حسين طه»، الذى استُشهد فى هجوم إرهابى فى سيناء، مرددين: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، أنتم السابقون ونحن اللاحقون شهداء فى حب الوطن، وبين مَن يتنادون فى المرابع السياسية ينهشون فى جثة الوطن، عقورين، حتى إنهم لا يترحمون على الشهداء أو يقفون دقيقة حداداً على شهدائنا الأبرار، الذين يجودون بالنفس حباً فى أغلى اسم فى الوجود".
.................................................
نيوتن يكتب: هل هذا جنوح؟
تساءل الكاتب عن السبب وراء عدم السماح لغير المسلمين بالدراسة فى جامعة الأزهر، الأمر الذى قد يفهم على أنه نوع من العنصرية، على الرغم من سماح مدارس الرهبان والراهبات فى مصر للمسلمين بالدراسة بها، والتى قد تصل نسبتهم إلى 70% من الطلاب، مؤكداً أن الأزهر لو راجع هذا الموقف فستكون هذه خطوة عملية فى اتجاه الإسلام الوسطى الذى علينا أن نعيشه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة