يعانى دفاع النادى الأهلى فى الوقت الحالى من أزمة نقص عددى ستؤثر قطعا على مشوار الفريق فى البطولة الأفريقية بوجه خاص والدورى الممتاز بوجه عام، خاصة بعد فشل التعاقد مع مدافع "سوبر" خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة واكتفوا بالتعاقد مع "مساك" فريق كهرباء الإسماعيلية محمود الجزار وهو لاعب تنقصه الخبرات اللازمة للعب لناد بحجم الأهلى.
الأهلى يمتلك 3 مدافعين فى الوقت الحالى هم رامى ربيعة المُصاب والذى سيغيب فترة عن الملاعب، بجانب سعد سمير الذى بدأت الإصابة تداهمه من وقت لآخر، إضافة إلى محمد نجيب الذى شهد مستواه تراجعا كبيرا بل إن الإصابات تطارده هو الآخر، ليضطر الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى إلى الاعتماد على لاعبين فى غير مراكزهم مثل أيمن أشرف ومحمد هانى.
ورغم هذه الأزمة المعروفة للجميع إلا أن الجهاز الفنى وضع بعض الحلول لتنفيذها خاصة فى المباريات المحلية لمواجهة أى خطر قد يهدد الفريق الأحمر بفقدان اللقب المحلى.
أول هذه الحلول هى الاعتماد على المدافع الشاب محمد عبد المنعم والذى تم تصعيده للفريق الأول فى الفترة الأخيرة، ومنحه الثقة الكاملة للمشاركة فى المباريات الرسمية.
ثانى الحلول، تجهيز رامى ربيعة بأسرع وقت ممكن للمباريات فور عودته من ألمانيا إذ يسافر اللاعب قبل منتصف فبراير الجارى للعلاج من آلام الضامة، وبذلك يكون الدفاع تعافى تدريجيا.
ثالث الحلول هى منح الثقة للوافد الجديد محمود الجزار والاعتماد عليه فى المباريات لكن ذلك سيتطلب وقتاً طويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة