كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن معدلات الاستهلاك للمنزلى انخفضت بشكل ملحوظ خلال العام الماضى، نتيجة لعدة أسباب أهمها وعى المواطن بطرق ترشيد الاستهلاك المختلفة لتقليل قيمة الفاتورة الشهرية.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاستهلاك للمنزلى كان يبلغ نسبته 46% من إجمالى الطاقة المولدة من الشبكة القومية، لافتًا إلى أنه وفقًا لإحصائيات الشركة القابضة لكهرباء مصر، فإن معدل الاستهلاك المنزلى انخفض بنسبة 4% وأصبح يبلغ 42% فقط، مؤكدًا أن التوقعات تشير إلى أن أقصى حمل متوقع الصيف 2018 سيصل 32 ألف ميجا وات.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن ترشيد الاستهلاك يعود بالنفع على الدولة والمواطن فى الوقت نفسه، مضيفاً أن الترشيد يحافظ على الشبكة القومية لتوليد الكهرباء ويقلل من تكاليف الصيانة السنوية، علاوة على خفض نسبة الوقود المستخدم فى التوليد، وبالنسبة للمواطن يساعده على خفض قيمة فاتورة الاستهلاك الشهرية والاستخدام الأمثل لموارده المالية فى ظل الظروف الاقتصادية التى نمر بها.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملات التى قامت بها الوزارة لتوعية المواطنين بطرق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة ظهر تأثيرها الإيجابى على الشبكة القومية للكهرباء، والتى انخفضت عن صيف 2016 بشكل ملحوظ رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح، أن المواطن أصبح يقبل على اللمبات التى توفر فى الاستهلاك بعد وعيه بأهميتها، لافتًا إلى أن إجمالى عدد لمبات الليد التى تم تركيبها بلغ حتى الآن 60 مليون لمبة ليد، سواء من خلال شركات توزيع الكهرباء أو من خلال الشركات الخاصة، وهو ما يدل على وعى المواطن بطرق الترشيد.
وأشار "حمزة"، إلى أنه من بين خطط الدولة لترشيد الاستهلاك هو تحويل كشافات أعمدة الإنارة إلى صوديوم عالية الضغط الأكثر كفاءة والأقل استهلاكاً للطاقة، والتى يبلغ عددها 3 ملايين عمود إنارة، موضحاً الانتهاء من تحويل مليون 700 ألف كشاف حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة