كشف فريق من العلماء السويسريين فى جامعة " لوزان" السويسرية أن الحيوانات ذات "الدم الحار" تستطيع التأقلم مع التغيرات المناخية وتتنقل من مكان إلى آخر أسرع من الحيوانات ذات "الدم البارد"، حيث إنها لا تستطيع توفير الحرارة الجسدية لأنفسها ما يؤثر على نشاطها وبحثها عن الطعام والتكاثر.
وأوضح العالم السويسرى "جوناتان رولان"، أن المناخ الاستوائى، الذى كان منتشرا على الأرض منذ 40 مليون سنة، كان الأمثل لجميع الحيوانات، أما انخفاض درجات الحرارة فى المرحلة التالية منع الثدييات والطيور من الانتقال إلى القطب على عكس الزواحف والضفادع.
وحتى الآن.. لا تستطيع الحيوانات الانتقال إلى المناطق القطبية، وبالتالى فإن التغيرات المناخية لها تأثير على نسبة انقراض العديد من الحيوانات وتغيير صورتها فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة