الزوجة الثانية، قضية اجتماعية نالت قدرا كبيرا من الاهتمام سينمائيًا ودراميًا، ووصل الأمر إلى تسمية أحد الأعمال السينمائية الخالدة فى السينما المصرية بنفس الإسم ألا وهو فيلم "الزوجة الثانية" للمبدع صلاح أبو سيف، وبطولة السندريلا سعاد حسنى، وشكرى سرحان.
وناقش برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والمذاع عبر شاشة ON E، قضية الزوجة الثانية، بين القبول والرفض، حيث أبدت هناء سيد، كاتبة صحفية، عدم اعتراضها على الارتباط برجل متزوج من أخرى، معتبرة أن الحب وحده ليس كافيا لتأسيس بيت جديد وأسرة جديدة ناجحة قادرة على الاستمرار، مضيفة بقولها: "الحب حاجة والجواز حاجة تانية خالص".
وأضافت أن هناك اشتراطات وحسابات واختيارات عقلية يجب توافرها أولا قبل الارتباط بشخص معين، ومنها التفاهم والاهتمام والاحترام، والحب ليس شرطا للارتباط.
وحول الشروط الواجب توافرها فى شخص متزوج للارتباط به، قالت: "البيت الناجح لازم يتحسب صح، ولكن يجب أن يتوافر فى الشخص عدة شروط، فضلا عن معرفة الأسباب التى دعته للارتباط بزوجة أخرى، وتكون أسباب بالطبع مقنعة، ومنها أن تكون الزوجة الأولى مريضة أو عاقر، أو استحالة العيش بينهما".
لطيفة السباعى، إعلامية، رفعت شعار "الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح"، معلنة اعتراضها على شروط الارتباط بشخص متزوج من إمرأة أخرى، مؤكدة ضرورة توافر العقل والقلب فى اختيار الشخص المناسب لضمان استمرار العلاقة الزوجية، خاصة بعد مرور الوقت.
وأعلنت "السباعى"، رفضها الشديد الارتباط بشخص متزوج، مبينة أن من ضمن أسباب الرفض، احترام شعور الزوجة الأولى التى تعمل جاهدة فى الحفاظ على بيت زوجها الأول، مضيفة: الزوج مابيقدرش تضحيات الزوجة الأولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة