بعد أن كشفت دراسة نشرت العام الماضى أن المياه قد تكون موجودة بكميات كبيرة فى المناطق الداخلية للقمر، وجد الباحثون مؤخرا أدلة تؤكد توزيع المياه عبر القمر بأكمله، وهو ما يتناقض مع النظرية التى كانت تزعم أن المياه تتركز فى البقع الباردة بقطبى القمر.
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع " engadget " تكمن المشكلة فى دراسة المياه على سطح القمر هى اعتماد العلماء على قياس الطيف الذى تسببه الشمس على السطح، فعلى الرغم من أن طريقة انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر يكشف عن تركيبته الكيميائية، ولكن يمكن للقمر تسخين السطح لإنتاج الأشعة تحت الحمراء الخاصة به، والتى تسبب التشتت للعلماء عند مراجعة البيانات، ولهذا بدأ معهد علوم الفضاء فى ولاية كولورادو الجمع بين مجموعتين من البيانات لقراءة درجة الحرارة من القياسات التى جمعت بواسطة مسبار Chandrayaan-1 الهندى، ومسبار وكالة ناسا.
وتختلف أبحاث المعهد مع النظرية التى تزعم أن الماء يتركز فى القطبين، وتشير دراسة البيانات إلى أن المياه موجودة فى جميع أنحاء القمر، ويعتقد الباحثون أن معظم ما يرونه هو على الأرجح مركب الهيدروكسيل وليس جزيئات الماء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة