يختتم المؤتمر الدولي للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف أعماله مساء اليوم الثلاثاء، بإصدار بيانه الختامى، وإعلان القاهرة لدعم الدولة الوطنية فى مكافحة الإرهاب وإصدار رؤى دينية فكرية للعالم حول السبل الفعالة لمواجهته من خلال التعاون بين العلماء والمفكرين بعد مناقشات استمرت يومين شارك بها أكثر من 100 وزير ومفتي ورئيس مؤسسة دينية وعلماء .
ويطالب مشروع البيان الختامى للمؤتمر الذي عقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار تشريع دولي بتجريم الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية ، ومحاكمة كل من يدعم الإرهاب بالمال والفكر، ومن يقف وراءه ويأوي الارهابيين أو يوفر لهم أي دعم مهما كان شكله.
كما يؤكد مشروع البيان على أن دعم الدولة الوطنية واجب شرعي ووطني في ظل الظروف التي تمر بها مختلف دول العالم بسبب الإرهاب و أن الدين الإسلامي الحنيف لا يتعارض مع حب الأوطان والدفاع عنها.
كما يطالب مشروع البيان بتنسيق ببن المؤسسات التعليمية والدينية والفكرية للتصدي للفكر المتطرف والاهتمام بالشباب والنشء بالتوعية من مخاطر الإرهاب وتخصيص مواد دراسية تكشف دعاوي الإرهابيين وتشرح صحيح الدين.
ويطالب البيان بتأسيس مركز بحثي والاهتمام بالتفكير العلمي والشرعي والقانوني للتصدي للإرهاب ونشر ثقافة مواجهته ،وفكرة أن الإرهاب ظاهرة عالمية تستوجب التعاون بين كل الدول للتصدي له.
كما سيؤكد علماء العالم الإسلامي دعمهم لمصر في جهود التصدي للإرهاب مشيدين بعملية سيناء 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة