تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين العديد من القضايا، وكان أبرزها أزمة الرسوم الإضافية على أداء العمرة والحج.
كما ناقشة المقالات عجز الحكومة البحث عن حلول سريعة لقضية المصانع المتعثرة فى مصر، والذى يقدر عددها أكثر من أربعة آلاف مصنع، ما ترتب عليه وقف الإنتاج للسوق المحلية والتصدير والاستغناء عن آلاف الموظفين والعمال.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ماذا تكسب مصر من صفقة الغاز؟
يرى الكاتب أن استقبال الغاز الإسرائيلى فى مصر عبر خطوط شركة مصرية لإعادة تسييله وتصديره مرة أخرى للخارج يُعَد جزءاً من حل قضايا التحكيم الدولى المعلقة بين مصر وإسرائيل، وأن مصر هى المستفيد الأول، حيث تقدر الأرباح بنحو 35 مليار دولار، والواضح أن كل المشروعات العملاقة فى المنطقة تؤسس لشرق أوسط جديد تتغير علاقات شعوبه وفق ترابط مصالحها الاقتصادية فى تكتلات اقتصادية جديدة مثالها الواضح التكتل الاقتصادى الذى يتشكل الآن فى مصر والأردن ولبنان وإسرائيل وقبرص واليونان بالإضافة إلى بعض دول أوروبا تحت إشراف الدولة المصرية وفى حدود معرفتها فى إطار قانون جديد يسمح للقطاع الخاص المصرى بالتعامل مع أسواق الغاز الدولية .
فاروق جويدة يكتب: المصانع المتعثرة
استنكر الكاتب عجز الحكومة البحث عن حلول سريعة لقضية المصانع المتعثرة فى مصر، والذى يقدر عددها أكثر من أربعة آلاف مصنع، ما ترتب عليه وقف الإنتاج للسوق المحلية والتصدير والاستغناء عن آلاف الموظفين والعمال وقطع أرزاقهم، وفى المقابل أصحابها يستغيثون بالمسئولين لإنقاذ مصانعهم ولم يسمعهم أحد، أما مصانع الدولة المتعثرة فتحتاج إلى عمليات إصلاح جذرية فى العمالة والإنتاج والتشغيل والأصول وقبل هذا لابد أن تصارح الدولة نفسها هل تفكر فى بيع هذه الأصول أم وضع برامج حتى لو كانت طويلة الأجل لإنقاذ هذه المصانع من التوقف والإفلاس.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أزمة الرسوم الإضافية على أداء العمرة والحج
تحدث الكاتب عن أزمة الرسوم الإضافية على أداء العمرة والحج، موضحا أن سلبية هذا الإجراء أنه جاء بعد تحديد تكلفة رحلة العمرة وبالتالى أصبح من الصعب تحميل المعتمرين هذه الزيادة الإضافية التى لم يضعوها فى حسابهم، مضيفا: "فى اعتقادى أنه فى الإمكان قيام المملكة العربية السعودية بتأجيل تحصيل الرسوم الجديدة لموسم العام المقبل تخفيفا للأعباء والمشاكل، نفس الشىء ينسحب على ما اتخذته الدولة المصرية خاصة بعد أن خفضت أعداد المعتمرين بنحو 50%، مضيفا أن قيام سلطات الدولتين فى مصر والسعودية بتأجيل التطبيق للعام المقبل سوف يمثل لفتة طيبة نحو المتطلعين لأداء العمرة لهذا العام الذين سوف تنطلق أدعيتهم فى الحرمين المكى والنبوى للمسئولين فى الدولتين".
جلال عارف يكتب: الأقوياء فقط.. يهزمون المخاطر والتحديات
يؤكد الكاتب أن مصر تقاتل على كل الجبهات لكى تصون أمنها ولكى تكون صمام الأمان لمنع انزلاق المنطقة إلى الكارثة الكاملة، موضحا أن العملية الشاملة "سيناء 2018" التى انطلقت ومازالت قائمة لإبادة بؤر الإرهاب ومنع مخطط توطينه على أرضنا، كانت تحمل رسالة واضحة لمن تراودهم أوهام العبث بالأمن فى هذه المنطقة، أو يتصورون إمكانية إثارة المشاكل، بأن مصر جاهزة لكل الاحتمالات، مشيراً إلى أنه فى نفس الوقت تخوض مصر معارك أخرى لإنقاذ شعوب عربية شقيقة من أزمتها، ولاستعادة دول من براثن الفوضى والدمار، متابعاً: "تتحرك مصر فى كل الاتجاهات، تدرك أن أمنها مرتبط بأمن الوطن العربى، لا تهدد ولا تعتدى، لكنها تعرف كيف تردع الأعداء، وكيف تجتث الإرهاب من جذوره، وكيف تمنع قوى الشر من مجرد التفكير فى المساس بأمن مصر.. أو مصالحها".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: كيف تعتمرون وبينكم جائعون؟!
تحدث الكاتب عن فتوى تلقاها فى رسالة معتبرة من فضيلة الدكتور محمد شوقى علام مفتى الديار المصرية، يثمّن دعوته خلال المقال السابق لتوجيه نفقات حج النافلة والعمرة الثانية إلى ما ينفع الفقراء فى هذا البلد الطيب، وجاء ضمن نص الرسالة: "فى هذا العصر الذى كثرت فيه الفاقات واشتدت الحاجات وضعف فيها اقتصاد كثير من البلاد الإسلامية نفتى بأن كفاية الفقراء والمحتاجين وعلاج المرضى وسد ديون الغارمين وغيرها من وجوه تفريج كرب الناس وسد حاجاتهم مقدَّمة على نافلة الحج والعمرة بلا خلاف، وأكثر ثوابًا منها، وأقرب قبولًا عند الله تعالى".
سليمان جودة يكتب: ماسبيرو يغلى
يرى الكاتب أن تصريح رئيس التليفزيون أنه لا علاقة له بالتطوير الذى جرى ويجرى فى تليفزيون الدولة، وتحديداً فى القناة الأولى، معناه أن هناك خللاً فى هذا التطوير لابد من تداركه بسرعة، قبل أن تكتشف الدولة فى النهاية أن الإنفاق فيه ينطوى على إهدار مال عام، مضيفاً: "الاتصالات من داخل المبنى متزايدة، وغاضبة، وساخطة، وناقمة.. وعلى الذين يعنيهم الأمر فى البلد، ثم فى المبنى، احتواء الغضب، والسخط، والنقمة، التى تتصاعد وتتزايد، لأن ماسبيرو أكبر من أن يكون مجرد استديو، وأغلى لدى العارفين بفضله، وفى نظر أبنائه، من أن يكون دكاناً لبيع برامج الهواء".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الاحتيال للحصول على " تكافل وكرامة"
تحدث الكاتب عن واقعة التزوير التى اكتشفتها وزارة التضامن الاجتماعى خلال عملية التحقق من سلامة البيانات فى برنامجى تكافل وكرامة عبر ربطها ببيانات الموظفين، حيث قام أحد الموظفين بتزوير شهادة إعاقة لأبنائه كى يحصلوا على معاش كرامة وتكافل، مؤكداً أن التجربة التى طبقتها دكتورة غادة والى والخاصة باللجان الشعبية المجتمعية وسيلة قد تكون حلا عبقريا، ليس فقط للقضاء على التحايل فى معاش كرامة وتكافل، ولكن فى مجالات كثيرة خصوصا فى الريف، على سبيل المثال قضية تنقية بطاقات التموين، ومن الذى يستحق، ومن الذى لا يستحق، وقضية الفساد فى المحليات، والغش فى السلع التموينية أو بعض محطات الوقود، وقضايا أخرى كثيرة لا تحل بتشديد العقوبات فقط، ولكن بالرقابة المجتمعية.
عبد الله السناوى يكتب: كلام فى الأمن القومى
يؤكد الكاتب أن الأمن القومى لأى بلد قضية على درجة عالية من الحساسية والخطورة، فهو يدخل فى صميم وجوده وسلامته ومصالحه العليا، وهو لا يعرف الأهواء والتقلبات فى النظر إلى التهديدات المحتملة والمخاطر الممكنة، موضحا أن بلدا مثل مصر أمنها القومى تحكمه جغرافيتها الفريدة، وقد كانت نعمة ونقمة فى نفس الوقت، وصفها "نابليون بونابرت" بـ"أهم دولة فى العالم من يمسك بمقاديرها يسيطر عليه"، كما انها أعطت العالم أول حضارة فى التاريخ الإنسانى وقادت العالمين العربى والإسلامى فى محطات حاسمة، كما تعرضت لاحتلالات وغزوات قوضت أدوارها لقرون.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: تكاليف المكافحة.. للتعمير والتنمية
يرى الكاتب أن تأخير تنمية سيناء، هو الهدف الأكبر الذى يعمل الإرهابيون من أجله، من أجل زيادة التوتر بين السيناوية، وبين السلطة المصرية، معرباً عن سعادته لأن العملية "سيناء 2018" لم توقف عمليات التنمية، بل كانت التنمية أحد أهدافها، متابعا: "حقًا: كم يكون عظيمًا أن تذهب تكاليف مكافحة الإرهاب للإنفاق منها على عمليات التعمير والتنمية".
مجدى سرحان يكتب: كلمة للسادات هزت إسرائيل
تحدث الكاتب عن ما كشفته وزارة الدفاع الإسرائيلية، بنشر محضر اجتماعات هيئة أركانها الذى عقد عقب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للكنيست بثلاثة أيام، موضحا أن محضر الاجتماع كشف أن هذا الحوار بالذات قد هز إسرائيل وتسبب فى حالة رعب شديدة لدى قادتها، وصلت بهم إلى اعتباره إشارة لاستعداد السادات لشن حرب جديدة ضدهم، وهو ما دفعهم الى إعلان حالة الطوارئ القصوى بين صفوف جيشهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة