نظمت اليوم إدارة المكتبة بالتعاون مع إدارة البحوث العلمية فى كلية التربية جامعة المنوفية ورشة عمل تحت عنوان "الانتحال العلمى المفهوم والمظاهر..الأسباب وأساليب الكشف عنه"، وذلك فى إطار الحرص على الارتقاء بمستوى البحث العلمى والباحثيين.
وتناولت ورشة العمل محاضرة عن أنواع الانتحال العلمى ودرجاته وضرورة، أن يتحلى الباحث بالأمانة العلمية فى أبحاثه ومؤلفاته وكيفية النشر فى المجالات العالمية، وقام الدكتور جمال الدهشان بتعريف الباحثين بالانتحال بأنه "سرقة أفكار أو كتابات ونسبها دون ذكر المصادر"، والذى يعد من أعمال النصب والاحتيال، موضحًا أنواع الاحتيال كالاستنساخ، الاستبدال، المزج، التكرار.
كما استعرض أشكال السرقات العلمية كسرقة فصل وسرقتة عن طريق الترجمة، وسرقة فكرة أو أسلوب، وسرقة بحث من شخص آخر، النسخ عبر الإنترنت.
وتحدث الدكتور سيد الأسرج مدير مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة على طرق كشف السرقات العلمية، ومنها الكشف بالبحث عن النصوص باستخدام محركات البحث لبيان مدى مطابقتهما للنص المنقول منه، والطريقة الأخرى تعتمد على استخدام برمجيات متخصصة لكشف السرقات العلمية.
وخلال الورشة قام الدكتور أحمد سليم وعصام حتحوت، بشرح البرامج الموجود في الجامعة وهو برنامج كشف الانتحال والتشابه Ithenticate وأن هذا البرنامج يحتوى على قاعدة بيانات أكثر من 60 مليار صفحة ويب و50 مليون بين كتاب ومقالات علمية وبحوث وبراءات اختراع و105ملايين أعمال منشورة من مجالات وموسوعات.
وأوضح أن هناك 3 خطوات لتجنب السرقة الأدبية، فهم المعانى وتوضيح الاقتباس وإعادة تركيب الفقرات والجمل، كما تحدث عن الشروط الواجب توافرها فى الأبحاث، وعن كيفية تقديم الباحث لعمل برنامج كشف الانتخاب والتشابه.
وأوصت الورشة بضرورة تعريف الباحثين بخطورة السرقات العلمية، وسن القوانين والتشريعات وتفعيل قوانين الملكية الفكرية كوسيلة ردع وحماية قانونية، واستخدام البرمجيات الإلكترونية كآلية حاسمة، والتوعية العلمية والأخلاقية، وترسيخ فكرة الأمانة العلمية.
الندوة برعاية الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الدهشان عميد الكلية، والدكتور صبحى شرف وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة