رصد"اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة العديد من التقارير الإخبارية المنشورة فى الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة الإيطالية ومحتجين بعدما انطلقت مسيرة ضد الفاشية تضم آلاف المتظاهرين. ونشرت السلطات الإيطالية ثلاثة آلاف شرطى فى العاصمة "روما" لمراقبة مسيرتين وثلاثة اعتصامات ينظمها اليسار واليمين المتطرف وقد تضمّ 20 ألف شخص.
وفى روما، بدأت المسيرة المناهضة للفاشية بهدوء تحت مطر بارد خفيف ورفعت أعلام حمراء وخضراء تابعة للنقابات، وذلك بدعوة من الرابطة الوطنية لأنصار إيطاليا. وفى مدينة باليرمو فى صقلية، يشارك زعيم حركة "فورزا نووفا" اليمينية المتطرفة روبرتو فيورى فى تظاهرة مساء السبت احتجاجا على الاعتداء على مسئول محلى فى الحركة، أبرح ضربا الثلاثاء من قبل رجال ملثمين.
وقبل ساعتين، يتظاهر ناشطون فى حركة "بوتيرى أل بوبولو" (السلطة للشعب) اليسارية المتطرفة فى حى آخر فى باليرمو. وفى ميلانو يشارك رئيس رابطة الشمال ماتيو سالفينى فى تظاهرة. وقد تحالف هذا الحزب اليمينى المتطرف مع حزب سيلفيو برلوسكونى اليمينى فى الانتخابات التشريعية المقبلة، إلى جانب "فراتيلى ديتاليا". وفى الوقت نفسه، يحاول زعيم حرمة "كازاباوند" من الفاشيين الجدد لفت الأنظار.
وفى الشأن الأمريكى ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو، أجل للمرة الثانية زيارته للبيت الأبيض بعد إصرار نظيره الأمريكى دونالد ترامب الحديث عن الجدار الحدودى.
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
وقال مسئول أمريكى، "اتفق الزعيمان على أن الوقت ليس مناسبا للزيارة لكن فرق عملهما ستواصل المحادثات والعمل معا"، وكان المسئولون المكسيكيون يتحدثون عن قمة بين ترامب، وبينيا نييتو، فى الأسابيع القليلة المقبلة دون تحديد موعد، وتحدث الزعيمان هاتفيا لمدة حوالى 50 دقيقة يوم الثلاثاء، لكن النقاش وصل إلى طريق مسدود عندما لم يوافق ترامب على التأكيد العلنى على موقف المكسيك من عدم تمويل إنشاء الجدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية.
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن جواسيس الجيش الروسى قد اخترقوا المئات من أجهزة الكومبيوتر التى تستخدمها السلطات فى الأولمبياد الشتوية 2018 المقامة فى كوريا الجنوبية، بحسب ما أفاد مسئولون فى الاستخبارات الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنهم فعلوا ذلك مع محاولة جعل الأمر يبدو وكأن كوريا الشمالية هى التى أقدمت على هذه الخطوة فى عملية تعرف باسم " إبلاغ كاذب"، بحسب ما ذكر اثنان من المسئولين الأمريكيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة قضية حساسة.
واعترف المسئولون فى بيونج شانج أن دورة الألعاب تعرضت لهجوم إلكترونى فى احتفالات الافتتاح فى التاسع من فبراير لكنهم رفضوا تأكيد ما إذا كانت روسيا هى المسئولة عن هذا. وفى هذه الليلة، كان هناك تعطيل للإنترنت وأنظمة البث ولموقع الأولمبياد الإلكترونى. ولم يستطع العديد من الحاضرين طبع تذاكرهم للاحتفال مما أسفر عن وجود مقاعد شاغرة.
فلاديمير بوتين
وعزا محللون هذا التعطيل إلى الانتقام من اللجنة الأولمبية الدولية لمنعها الفريق الروسى من المشاركة بسبب انتهاكات تتعلق بتناول المنشطات. فلم يتم السماح لأى مسئول من الاتحاد الأولمبيى فى روسيا بالمشاركة بينما تم السماح لبعض اللاعبين بالمنافسة تحت تصنيف "لاعبون أولمبيون من روسيا"، ولم يستطيعوا وضع العلم الروسى على الزى الرياضى الخاص بهم، وفى حال فوزهم بميداليات، لم يتم عزف نشيد بلادهم الوطنى.
وفى مطلع فبراير استطاعت الوكالة العسكرية الروسية الوصول إلى ما يقرب من 300 جهاز كمبيوتر لها صلة بالأولمبياد، بحسب تقرير استخباراتى صادر هذا الشهر. وقد رفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية التعليق على الأمر.
وتقول واشنطن بوست، إن هذه المعلومات الاستخباراتية التى لم يتم تأكيدها علنا، تتسق مع تقارير لمحللين من القطاع الخاص قالوا إنهم رأوا مؤشرات على أن روسيا استهدفت الأولمبياد، وأنها قد تواصل نمط مثل هذه المحاولات. ويشعر المسئولون الأمريكيون بالقلق من أن الروس قد يحاولوا تعطيل احتفالات الختام المقررة اليوم.
وقالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن عملاق التكنولوجيا "يوتيوب" يعرض فيديوهات تعليمية تظهر كيف يمكن للعاملين المحتملين فى مجال الاتجار بالجنس الدفع إلى مواقع إلكترونية سيئة السمعة لأغراض البغاء.
وأضافت الصحيفة أن الرابطة الوطنية الأمريكية لمدعين العموم، اعتبرت أن موقع Backpage.com مركزا للاتجار بالبشر، وخاصة الاتجار بالقاصرين، ومع ذلك، أوقف الموقع سلسلة من الجهود القانونية لإغلاقه.
وأوضحت "صنداى تايمز" أن هناك إمكانية أن يكون الموقع متورط فى ثلاث حالات من أصل أربع حالات من حالات الاتجار بالأطفال المبلغ عنها فى أمريكا، وفقا لأبحاث أجرتها جماعات حقوقية.
ويعمل الموقع، الذى تملكه شركة هولندية مقرها كوراكاو، دون عقاب فى حوالى ألف مدينة فى 97 دولة بما فيها بريطانيا. وقد ركزت التحقيقات فى دور الموقع بالاتجار بالأشخاص حتى الآن على أمريكا.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "صنداى تليجراف" إن السلطات السعودية أعربت عن مخاوفها من إمكانية انتقال الخبرات الصاروخية الإيرانية والتى ساعدت المسلحين الحوثيين فى اليمن على إطلاق صواريخ بعيدة المدى من اليمن على العاصمة الرياض قد تصل إلى مسلحى تنظيم القاعدة بشكل أو بآخر.
وتوضح الصحيفة أن محمد الجابر السفير السعودى فى اليمن قد أعرب عن هذه المخاوف صراحة.
وثائق تل أبيب تكشف: قيادات الجيش تأهبت لحرب جديدة بعد خطاب السادات بالكنيست
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية سمحت اليوم الأحد، بنشر محضر اجتماعات هيئة الأركان الإسرائيلية الذى عقد عقب الزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس وإلقاءه خطابه الشهير بالكنيست.
الرئيس السادات
وأضافت الإذاعة أنه بعد مرور 3 أيام فقط من زيارة السادات للقدس عقدت هيئة أركان الجيش الإسرائيلى اجتماعا بتاريخ 22 نوفمبر 1977 برئاسة رئيس الأركان "موطى جور" ضم العديد من قيادات الجيش الإسرائيلى بما فى ذلك رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش "أمان".
وأوضحت الإذاعة أن"جور" استطلع أراء العديد من المسئولين فى إسرائيل بما فيهم أعضاء كنيست بلجنة الدفاع والأمن وأوصى بأنه يجب أن يكون هناك حالة طوارئ تتعلق بنشوب حرب جديدة مع مصر.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن "جور" استند فى تحليله للحديث الذى دار بين "السادات" ومناحم بيجين رئيس الوزراء الإسرائيلى حينها، حيث قال "بيجن" لـ"السادات" هل ستدعونى لزيارة القاهرة فرد "السادات بالقول كلا سأدعوك لزيارة سيناء".
وأوضحت الصحيفة أن أحد القيادات العسكرية التى حضرت الجلسة كانت لديه مخاوف كبيرة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات وأن خطابه فى الكنيست يثير الشكوك أيضا.
- مسئول إيرانى يرجح احتمالية القبض على أحمدى نجاد
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الخارجى والمحلى، وفى مقدمتها تصريحات السياسى الإيرانى الأصولى محمد رضا باهنر الذى كشف عن احتمالية القبض على الرئيس السابق أحمدى نجاد.
نجاد
ونقلت صحيفة آرمان" الإصلاحية عن المسئول الإيرانى - الذى كان أحد أنصار الرئيس المتشدد السابق - تحت عنوان "القاء القبض المحتمل على أحمدى نجاد"، أن "القضاء مستعد للتعامل معه لأنه ارتكب بشكل كافى مخالفات قانونية، لكن يجب أن يتهم تهيئة الظروف لذلك"
وأضاف المسئول الإيرانى أن التحركات السياسية لنجاد تواصل حدتها على مدار الأشهر الأخيرة، وتابع "تحركاته كانت فى البداية بذريعة أداء بعض السلطات، لكن الآن اتجهتص يّد أخطاء النظام بشكل عام".
وكان قد كتب نجاد رسالة مفتوحة الأسبوع الماضى، إلى المرشد الأعلى دعا فيها لإجراء انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة، وعزل رئيس السلطة القضائية، وإطلاق صراح السجناء السياسيين ومنتقضى الأوضاع الراهنة فى البلاد.
وفى تقرير الصحيفة دعا بعض المسئولين فى إيران نجاد لتقديم اعتذار، ودعا مساعد قائد الحرس الثورى الإيرانى فى الشئون الثقافية العميد محمد رضا نقدى الرئيس السابق للاعتذار، وأوضح "البعض فى بلادنا بدلا من يسعوا للإصلاح صعدوا إلى مقام الإنتقاد".
ووفقا للصحيفة أشار نقدى إلى دفاع نجاد عن مساعده الذى يحاكم بتهم الفساد المالى، قائلا "من تولوا المسئولية باسم العدالة ويقفون أمام تطبيق القوانين على المقربين منهم وجب عليهم الاعتذار".
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة ابتكار فى تقريرها، عن النائب المعتدل على مطهرى، الذى علق على خطاب نجاد، قائلا إن هناك إشارات صحيحة فى الرسالة إذا ما لم نأخذ فى اعتبارنا صاحبها، مشيرا إلى أن هذه الرسالة جاءت من شخص ترأس الجمهورية وكان يمتلك زمام الأمور لمدة 8 سنوات ماضية، لذا لا يمكن الثقة فى هذه الرسالة على حد تعبيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة