أكد المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن قطاع البناء يعد قاطرة التنمية ومفتاح الاستثمار للدولة، لافتا إلى أن شركات المقاولات المصرية لديها من الخبرة والكفاءة والإمكانيات والمعدات الحديثة ما يؤهلها للتنافس بقوة على المستويين المحلى والخارجى والعمل فى أكبر المشروعات.
وأضاف أن السنوات المقبلة ستشهد توسعات متزايدة فى حجم فرص الأعمال المتاحة بالسوق، وهو ما يتطلب التوجه بقوة للإسراع بحل مشكلات "المقاولين" والعمل على دعم شركاته فى استكمال مسيرة التنمية التى تطمح لها الدولة، موضحا أن شركات المقاولات حققت حجم أعمال يقارب 200 مليار جنيه بالتعاون مع القطاع الحكومى خلال 2017 الحالى، ومن المتوقع أن تتضاعف أعمال القطاع خلال السنوات الأربعة المقبلة مدعومة بفرص الأعمال القائمة بالمدن الجديدة، بجانب الاستثمارات الضخمة فى البنية التحتية الهادفة لجذب الاستثمارات الأجنبية للدولة.
وأشار عبد العزيز، إلى أن شركات المقاولات تساهم حاليا فى تنفيذ عددا ضخما من مشروعات الدولة المتنوعة فى الإسكان والبنية التحتية بجانب الأعمال القائمة بالمدن الجديدة القائمة ضمن الخطة الخمسية للتنمية فى الدولة، مشيرا إلى أن القطاع يستوعب عددا ضخما من العمالة حيث يعد أعلى القطاعات فى نسب التشغيل بالدولة.
وقال إنه خلال السنوات الأربعة المقبلة من المتوقع تزايد معدلات نمو الأعمال المطروحة بالدولة فى ظل الاتجاه لافتتاح مجتمعات عمرانية جديدة فضلا عن التوسعات القائمة بمدن شرق بورسعيد ومدينة العلمين الجديدة، وسيرتبط تحريك هذه المشروعات بحجم السيولة المتوافرة بالدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة