تشهد ملاعب إنجلترا مباراتين من العيار الثقيل اليوم، الأولى فى الدورى وتجمع مانشستر يونايتد وتشيلسى، والثانية فى نهائى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بين أرسنال ومانشستر سيتى.
فى المباراة الأولى يستضيف فريق مانشستر يونايتد نظيره تشيلسى فى الرابعة وخمس دقائق عصر اليوم، الأحد، على ملعب أولد ترافورد، فى قمة مباريات الجولة 28 من الدورى الإنجليزى الممتاز.
وتأتى مباراة القمة بين يونايتد وتشلسى فى توقيت غير مناسب للشياطين الحمر، بعد الخسارة أمام نيوكاسل فى المرحلة الماضية بهدف دون رد، وهى الخسارة الثانية لفريق مورينيو فى آخر ثلاث مباريات بالدورى بعدما سقط أمام توتنهام بالنتيجة ذاتها.
كما تأتى فى ظل توتر العلاقة بين مورينيو ونجمه الفرنسى بول بوجبا، فبعدما أبعده عن مباراة هادرسلفيد قبل الماضية بعد أداء متواضع أمام توتنهام، أشركه فى التشكيلة الأساسية أمام نيوكاسل ثم أخرجه فى الشوط الثانى وشارك مايكل كاريك بدلا منه، ورغم ذلك نفى الشائعات التى تحدثت عن تردى علاقته بلاعب الوسط الفرنسى واصفا إياها بأنها "أكاذيب".
مورينيو وكونتى
وفى المقابل، استعاد تشيلسى نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، إثر تغلبه على وست بروميتش البيون متذيل الترتيب 3-صفر فى الجولة الماضية، وخفف الفوز من الضغوط على كاهل أنطونيو كونتى، المدير الفنى، بعد النتائج المخيبة فى الآونة الاخيرة، وهو ما أدى إلى انتشار تقارير صحفية تؤكد أن إدارة البلوز تستعد لإقالته وطرحت أكثر من اسم لخلافته، لكنه بقى متماسكاً ورد بقوة على تلك الأنباء قائلا، "الفاشل هو من يبحث عن الأعذار".
كما قدم تشيلسى أداءً جيداً أمام برشلونة الإسبانى، الثلاثاء الماضى، فى ذهاب الدور الثانى من دورى أبطال أوروبا، وتقدم بهدف لنجمه البرازيلى ويليان، قبل أن ينقذ الأرجنتينى ليونيل ميسى فريقه من الخسارة.
وفى العاصمة الإنجليزية لندن، يسعى جوارديولا للتتويج بلقبه الأول مع مانشستر سيتى، عندما يلتقى مع أرسنال فى السادسة والنصف مساء اليوم بنهائى كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب ويمبلى.
المدفعجية وصلوا لهذا الدور بعد العبور من دونكاستر روفرز، نورويتش سيتى، وست هام وتشيلسى أخيراً فى مواجهتى نصف النهائى، وعلى الجانب الآخر تخطى سيتى وست بروميش ألبيون بالدور الأول، ثم ولفرهامبتون وليستر سيتى بركلات الترجيح، قبل أن يصعد على حساب بريستول سيتى ليصل للمباراة النهائية.
وتمثل البطولة أهمية كبرى لأرسنال لإنقاذ موسمه الكارثى على المستوى المحلى، وأما سيتى فيطمح لإضافة لقب جديد لخزائنه بجانب الدورى الذى أصبح قريباً جداً من فريق بيب جوارديولا، والذى يخوض موسمه الثانى فى إنجلترا ولم يتوج بأى لقب حتى الآن.
جوارديولا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة