قضية ورأى.. فشل المدربين الأجانب مع الأندية المصرية

السبت، 24 فبراير 2018 02:59 م
قضية ورأى.. فشل المدربين الأجانب مع الأندية المصرية ماكيدا
تحليل - هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل المدربون الأجانب فى الموسم الحالى مع الأندية المصرية، بعد تدهور النتائج فى كافة الأندية التى أشرف عليها الخواجات، ورغم قناعة رؤساء بعض الأندية بالتعاقد مع مدربين أجانب إلا أنهم يلجأون فى النهاية للمدرب الوطنى الذى ينجح فى حدود الإمكانيات المتوافرة لديه فى تحقيق النتائج المرجوة، سواء بالبقاء بالدورى أو المنافسة على المربع الذهبى أو المنافسة على الدورى.

ماكيدا
ماكيدا

ولعل آخر المدربين الراحلين عن صفوف الإيجيبشين ليج الإسبانى خوان كارلوس ماكيدا، المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، الذى تعاقد معه محمد مصيلحى رئيس مجلس إدارة زعيم الثغر عقب توليه المهمة خلفا للفرنسى كافانى، وقام بتدعيم صفوف الفريق بلاعبين سوبر، مثل أحمد كابوريا وسيسيه لاعبى الزمالك وإيمانويل بناهينى مهاجم الإسماعيلى الأسبق وشوقى السعيد مدافع الزمالك الأسبق، إلا أن النتائج جاءت على عكس سير رغبة رئيس الاتحاد بعدما خسر الفريق العديد من النقاط السهلة، فما كان من مصيلحى إلا إقالة ماكيدا والعودة لأبناء النادى بالتعاقد مع محمد عمر الذى تحسنت النتائج معه وحقق الفريق الفوز فى أولى مبارياته أمام الداخلية ثم التعادل أمام إنبى خارج ملعبه.

بيدرو
بيدرو

ولعل المدرب الأجنبى الوحيد المتواجد حالياً بالدورى هو البرتغالى بيدرو المدير الفنى للإسماعيلى، والذى انتهى شهر العسل بينه وبين جماهير الدراويش سريعاً بسبب سوء النتائج بعد الخسارة الأخيرة أمام إنبى باستاد بتروسبورت، وبات لزاماً عليه تحقيق النتائج الجيدة للمنافسة على المركز الثانى بجدول المسابقة، التى تتيح لصاحبها المشاركة بدورى أبطال أفريقيا.

اشتراكا
اشتراكا

والمتابع للمدربين الأجانب الذين تتعاقد معهم الأندية المصرية يرى أنهم ليسوا على المستوى، لذا فإنه من الصعب جداً التعاقد مع مدير فنى فى بداية الموسم والإبقاء عليه حتى النهاية، بالإضافة لسبب آخر وهو حرص بعض رؤساء الأندية على التدخل فى الأمور الفنية للمدربين الذين يرفضون التدخل فى عملهم، مثل فيريرا المدير الفنى الأسبق للزمالك، والتشيكى اشتراكا المدير الفنى السابق لسموحة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة