قالت النائبة دينا عبد العزيز عضو مجلس النواب وعضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان ، إن مشروع القانون الخاص بتحفيز الشباب فى سن 18 سنة للإدلاء بصوتهم فى الانتخابات ، يستند إلى المادة رقم 82 من الدستور المصرى التى تنص على أنه " تكفل الدولة رعاية الشباب، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعليمة والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعى والتطوعى، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة ".
وأوضحت " عبد العزيز " فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أن التمكين تعنى دعم وتدريب وتوعية وتحفيز ... وغيرها وبالتالى يمكن تحفيز الشباب على المشاركة فى الحياة العامة ،والعملية الانتخابية تعتبر أحد صور المشاركة فى الحياة العامة ومن الأمور الهامة جدا ، موضحة أن اختيارها سن 18 سنة على اعتبار أن هذا السن هو بدايه ادراج المواطن فى جداول الناخبين بعد استخراج بطاقة الرقم القومى فهو أول السن فى المشاركة فى العملية الانتخابية.
وتابعت عضو مجلس النواب ، أن سن 18 سنة وتحفيز الشباب بالاتجاه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته يتولد لديه دافع للمشاركة فى الانتخابات خاصة وأن الطلبة يكون لديهم أهتمام أكثر بالمذاكرة والدراسة متابعة أحفز الشاب والطالب على ضرورة أن يكون لديه نشاط رياضى وثقافى وسياسى بجانب المذاكرة حتى يكون أكثر فاعلية فى المجتمع خاصة وأن بعض الطلاب التى تهتم بالمذاكرة فقط عند دخول الحياة الجامعية نكون أمام طلبه لم يتم تشكيل عقولهم بشكل كبير من الناحية السياسية وبالتالى يكون فريسة سهلة أمام التيارات المتطرفة لاستقطابه والانضمام إلى صفوفهم.
وذكرت عضو مجلس النواب ، أن القانون يهدف إلى مشاركة الطلبة بشكل أكبر فى المجتمع ويجعل لديه صورة ذهنية عن العملية الانتخابية وتكسبه خبرة انتقاء المرشح الافضل، على عكس الشخص الذى يمارس العمل السياسى فى سن كبير متابعة: "أن لديها اهتمام بعملية التنشئة السياسية خاصة وأنها من أهم الأمور التى يجب على الدولة الاهتمام بها بداية من الأطفال داخل المدرسة ويجب أن يكون هناك مادة خاصة بمبادئ العلوم السياسية تدرس للطلبة بالمدارس لتكوين الفكر السياسى حتى يفوت الفرصة أمام استقطاب التيارات المتطرفة لهم.
واستطردت البرلمانية دينا عبد العزيز، أن بعد تدريب وإطلاع الشباب باهميه واثر دوره فى العمل السياسى سيشكل لديهم صورة مختلفة عند ممارسة العمل السياسى مما ينعكس على السلوك السياسى عموما ،وأرى أن القانون أمر محفز يستهدف شريحة مهمة تحمل أفكار مختلفة ويجب الاهتمام بها بشكل كبير.
وأوضحت عضو مجلس النواب ، أن فكرة منح الطالب الذى يشارك فى الانتخابات درجتين مجرد فكرة ولم يتم بلورة القانون بشكل كامل ، موضحة أن فكرة منح الطالب درجتين تأتى اقتباسا من فكرة الحافز الرياضى ومن باب أولى يجب أن يكون هناك حافز للمشاركة فى الحياة العامة والعملية الانتخابات والإدلاء بالأصوات.
وعن احتمالية وقوع أزمة بسبب صعوبة حصر الطلاب من الادلاء بأصواتهم قالت دينا عبد العزيز أن تلك المسألة ستكون مرتبطة بآلية التنفيذ، موضحة أن لديها آليتيتن فى تلك الحالة الأولى من خلال نظام الهيئة الوطنية للانتخابات اذا كانت درجة التكنولوجيا المستخدمة عالية وبالتالى يتم بسهولة التعرف من خلال بطاقة الرقم القومى من أدلى بصوته، لافتة إلى أن الآلية الثانية تكون داخل اللجنة الانتخابية من خلال منح الطالب الذى يدلى بصوته إيصال يفيد بأنه صوت وشارك فى العملية الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة