قال محمد عبدالعليم داود، نائب رئيس حزب الوفد: "فى ظل هذا الانقسام وتصاعد الخلافات وتأجيجها بقرارات غير مدروسة ومتضاربة، تصرفات شخصيات زادت من حال الفتنة لم يمتلكوا يوما فى تاريخهم سوى رؤى الغشم، أدت خطواتهم وعناد إلى الإطاحة بنظامهم فى 25 يناير".
وأشار داود فى بيان له اليوم، إلى أن محاولات حرق أرض الوفد وإنهاء دوره ما كان لا يتم إلا بتدخل من خارج الوفد، ومحاولات مرة بعد أخرى لإنهاء دور الوفد الذى عبرت هيئته العليا مؤخرا عن راى الهيئة الوفدية وشعب الوفد فى رفض إقحام رئيس الوفد سيد البدوى فى انتخابات رئاسة الجمهورية المعروف مسبقا نتيجتها وظروف إجرائها، مشيرا إلى أن محاولة الانتقام مستمرة من الوفد وهيئته العليا التى سطرت بحروف من نور موقفها الرافض للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية مؤخرا مما جعل أعناق الوفديين فى السماء.
وأوضح: "أن قرارت رئيس الحزب السيد البدوى المتضاربة حول دعوة الجمعية العمومية، وإصراره على بعض الشخصيات التى أساءت إلا تاريخ الوفد وهددت الوفديين وزرعت الفتنة فى صفوفه برعاية كاملة واحتضان كامل من رئيس الحزب يجعل أن الأمر فى حاجة إلى حيادية وحكمة، والى إعادة النظر فى هذه القرارات المتضاربة وآخرها القرار المدمر للوفد وهو دعوة الجمعية العمومية العادية لانتخابات رئيس الحزب وفى نفس الوقت دعوة الجمعية العمومية الغير عادية لاعتماد تعديلات لائحة قد توشك بالحزب وتقيد رئيسه القادم لغرض فى نفس يعقوب.
وطالب نائب رئيس حزب الوفد، إعادة النظر فى سرعة تغيير الموعد لانتخابات الرئاسة وأن يتم تأجيل تعديلات اللائحة إلا بعد انتخابات للرئاسة تفاديا للفتن، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب أن يحكم الأمر عقلاء الوفد وان يقود فترة أربعة اشهر الوفد أحد شيوخ الوفد مثل المستشار مصطفى الطويل الذى كانت لكلمته فى جلسة الهيئة العليا لخوض انتخابات الرئاسة الكلمة الحاسمة والمعبرة عن مبادئ الوفد وتاريخه وعدم تلويث اسم الوفد أو أحد شيوخ الوفد.
كما طالب: "بحسم وقف الحملات المتبادلة، ومعاقبة أى متطاول على رئيس الوفد وسكرتيره العام وقيادات الوفد درءا للاحتقان، والحرص على وضع جدول زمنى لانتخابات الرئاسة، وإعداد تصور محترم لتعديلات لائحة الحزب يراعى فيه جميع وجهات نظر شيوخ الوفد وقادته ونخبه حتى من هم خارج بولس حنا حتى يتم عرضها على الهيئة الوفدية، بالإضافة إلى حسم قضية مستحقات الوفد التى تعهد بها رئيس الوفد وهى 18 مليون جنيه.
وتابع: "تشكيل لجنة لمناقشة محاور استثمار مرور 100 سنة وفدوالتى تقدمنا بها واهمها أن يسبق الاحتفالية أعداد برامج وكوادر بشرية تخوض الانتخابات مستقبلا رئاسة برلمانية محلية نقابات نوادى بالإضافة إلى زخم ودعاية للوفد وتاريخه ومواقفه ورؤياه المستقبلية قبيل الاحتفالية، وإعداد تصور حول موقع لحزب الوفد ومؤسساته فى العاصمة الإدارية الجديدة، والاستفادة من الشخصيات الوفدية من خلال مرجعية الانحياز إلى مبادئه ومواقفه، ووضع رؤية مستقبلية وخريطة طريق للرئيس القادم من خلال برنامج عمل مدروس يترك لكل مرشح الإضافة اليه من رؤياه وتنفيذه، ومراجعة للهيئة الوفدية والتأكد من عدم حالة الإقصاء المتعمد والمنهج.
واختتم البيان إلى تكريم قادة الوفد ورؤسائه من الدكتور نعمان جمعة والمستشار مصطفى الطويل والدكتور محمود اباظة الدكتور السيد البدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة