وقعت "أحلام بكرى" فى زوج معدوم الضمير، تنصل من مسئوليته تجاهها وطردها للشارع بعد زواج 11 شهرًا، وذلك لاكتشافه أنها حامل فى أنثى وليس ولدًا".
وروت الزوجة مأساتها فى دعوى لإثبات نسب صغيرتها "هدى" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، فقالت: إن زوجها أستولى على حقوقها، وحرر ضدها محضرًا اتهمها فيه زورا بالزنا وسوء الخلق تمهيدًا للتنصل من نسب الجنين، وعندما وضعت طفلتها حاول مع شقيقتها وزوجها مسلسل العنف وحاولوا سرقة طفلتها وتسجيلها باسمهما بعد ولادتها.
وأضافت "أحلام"، فى دعواها رقم 3100 لسنة 2018: "طلقنى وقال لى أنا مش حمل هم البنات أنا على باب الله وعايز ولد يساعدنى لما أكبر، ثم طردنى واستولى على منقولاتى وباعها، وترك الشقة فارغة فى بولاق أبو العلا".
وتابعت الزوجة: "رجعت إلى أهلى بحمل جديد - على حد وصفهم -بسبب تدنى أحوالهم المعيشية، ولم يساعدنى غير شقيقتى وزوجها الذى يعمل بدولة خليجية، وتحملا رعايتى طوال شهور الحمل وتكفلا بمصروفات الولادة ثم طالبتنى شقيقتى برد جميل زوجها وإعطائها الطفلة لتقيدها باسمها وزوجها، كونه عقيمًا لا ينجب، وبررا ذلك بأننى ما زلت شابة عمرى 20 عامًا وجميلة، ويجب أن أتزوج، وحبال المحاكم طويلة وزوجى لا يريد الطفلة".
وتابعت خريجة التعليم الفنى: رفضت طلب شقيقتى، وذهبت لزوجى استعطفه ليسجل ابنتنا، فطردنى وصارحنى بموافقته على طلب شقيقتى مقابل مبلغ يحصل عليه.
واستطردت أحلام: أغلقت الطرق أمامى وزاد عنف شقيقتى وطليقى لإجبارى على التخلى عن طفلتى، وحاولا تصويرى كمجنونة لم أنجب وأن أختى هى من أنجبت لدى الطبيبة التى دفعت وزوجها أتعابها، ولم يساعدنى غير حماتى على استرداد الطفلة من حوزة أختى والوقوف فى وجه نجلها الظالم، حيث استقبلتنى فى منزلها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة