أجرت العاصمة الفرنسية باريس عملية إحصاء لعدد المشردين، نفذها نحو ألفى موظف و1700 متطوع، وتوصلت العملية لنتائج أولية قدّرت عدد المشردين بالمدينة بـ3 آلاف تقريبا، ومن المرجح أن يكون العدد المبدئى الذى توصلت له عملية الحصر أدنى كثيرا من العدد الفعلى.
وقالت قناة "فرانس 24" الفرنسية، إن 2000 موظف و1700 متطوع أنجزوا إحصاء عدد المشردين فى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، ليل الخميس والجمعة الماضيين، ووصل العدد الأوّلى إلى نحو ثلاثة آلاف مشرد، فى إطار تعداد هو الأول من نوعه فى فرنسا، بحسب ما أعلن برونو جوليار، كبير معاونى رئيسة بلدية باريس.
ويثير عدد المشردين الفعلى جدلا بين الحكومة من جهة، والجمعيات من جهة أخرى، وصرح برونو جوليار، فى مؤتمر صحفى أمس الأربعاء، بأنه "تم إحصاء 3 آلاف شخص تقريبا يفترشون الأماكن العامة فى باريس"، مشيرا إلى أن هذا العدد على الأرجح "أدنى كثيرا من الرقم الفعلى".
ومن المفترض أن يضاف لقائمة المشردين الـ3000 الذين أحصتهم اللجنة، 672 مشردا آخرين قدمت لهم السلطات ملاجئ فى إطار مبادرة اعتمدتها فى خضم موجة الصقيع، بحسب تصريحات دومينيك فيرسينى، إحدى مسؤولى العاصمة والمعنية بالمبادرات التضامنية والرامية لمكافحة الإقصاء.
ولفت إيريك بلييه، رئيس اتحاد الجمعيات الإنسانية "ساموسوسيال"، إلى أن "العدد مرشح للارتفاع ليصل إلى 5 آلاف، إذا ما أضفنا الأشخاص الذين ينعمون بمأوى خلال فصل الشتاء".
جدير بالذكر، أن حكومة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون كانت قد كشفت عن توفير أماكن إيواء للحالات الطارئة قادرة على استيعاب 13 ألف شخص هذا الشتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة