ألقت الشرطة الماليزية القبض على عشرة أشخاص للاشتباه فى مساعدتهم متشددين على الانتقال بين ولاية صباح الشرقية وجنوب الفلبين وهو بؤرة للتشدد ، وهذه هى ثانى مجموعة من الاعتقالات هذا العام.
وماليزيا الواقعة فى جنوب شرق آسيا فى حالة تأهب قصوى منذ أن نفذ مسلحون على صلة بتنظيم داعش عدة هجمات فى جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة فى يناير 2016.
وقال مفتش الشرطة محمد فوزى هارون فى بيان إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم العشرة فى ثلاث مداهمات بين 25 يناير والسادس من فبراير.
ومن بين المشتبه بهم فلبينى يبلغ من العمر 27 عاما يعتقد أنه قيادى كبير فى جماعة أبو سياف وفلبينى آخر (32 عاما) يعتقد أنه يدبر سفر أجانب إلى جنوب الفلبين للانضمام لداعش.
وذكر محمد فوزى "كشفت المعلومات الأولية التى حصلنا عليها من المشتبه بهم العشرة عن محاولة جماعة أبو سياف تشكيل خلية فى صباح"، وأضاف أن أبو سياف كانت تنوى جلب مقاتلين ينتمون لداعش من جنوب شرق آسيا إلى جنوب الفلبين بغرض التدريب العسكرى.
وتابع "على أن يستخدم نفس أعضاء الخلية فى شن هجمات فى صباح فى المستقبل"، وألقت ماليزيا القبض على مئات خلال السنوات القليلة الماضية للاشتباه بصلتهم بجماعات متشددة.
وأسفر هجوم بعبوة ناسفة على حانة على مشارف كوالالمبور فى يونيو 2016 عن إصابة ثمانية. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة