فرق الانقاذ تنقل 7 جثث من ضحايا الطائرة الإيرانية

الأربعاء، 21 فبراير 2018 02:15 م
فرق الانقاذ تنقل 7 جثث من ضحايا الطائرة الإيرانية اهالى ضحايا الطائرة الإيرانية المنكوبة
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ عناصر فرق الاغاثة الإيرانية، اليوم الأربعاء، بنقل سبع جثث لضحايا ركاب الطائرة المنكوبة التى تحطمت الأحد الماضى فى جنوب غرب إيران، حاملين إياها على ظهورهم نتيجة وعورة المنطقة الواقعة فى جبال زاغروس، بحسب ما ذكرت مصادر رسمية.

وبعد يومين من البحث فى جبال زاغروس، تمكنت فرق الإغاثة من العثور على ارتفاع نحو 4000 متر، على قطعة من حطام الطائرة عليها شعار "آسمان".

وتحطمت الطائرة "ايه تى ار 72" التابعة لشركة "آسمان" الايرانية الاحد فوق سلسلة جبال زاغروس بعد 45 دقيقة من إقلاعها فى رحلة بين طهران ومدينة ياسوج فى جنوب غرب البلاد، وكانت تقل 66 راكبا، (60 راكبا وستة أشخاص من طاقمها)، لم يعثر على أى ناج منهم.

ووقع الحادث الذى لا يزال البحث جاريا عن أسبابه خلال عاصفة ثلجية كانت تضرب المنطقة.

وقال نائب قائد القوات البرية الجنرال نزار نعمتى من الجيش الإيرانى "فى الوقت الحالى هناك عاصفة قوية ورياح ثلجية تضرب المرتفعات والرؤية غير واضحة". ومع استحالة ارسال مروحيات فى هذه الظروف، "ستقوم فرق الانقاذ وعناصر بالبحث عن جثث الضحايا"، بحسب قوله.

وبدأ نقل الجثث فى ساعات الصباح الاولى إلى مطار "ياسوج" الواقع على بعد 500 كيلومتر جنوب طهران.

وأعلن ضابط آخر أن فرق الانقاذ تعمل على نقل سبع جثث. وكان محافظ اصفهان محسن مهر عليزاده قال فى وقت سابق انه تم العثور على 32 جثة حتى الآن.

وأشار مسؤول الى ان بعض الجثث غير مكتملة، من دون ان يوضح عددها، بينما أكد المسؤول فى فرق الانقاذ لـوكالة "إلنا" ان "معظم الجثث يمكن التعرف عليها، باستثناء عدد قليل منها"، وأوضحت فرق الطوارئ أن الصدوع الجبلية وخطر حدوث انزلاقات تجعل عمليات الانقاذ اكثر خطورة وتستغرق وقتا.

وانضم نحو مئة من متسلقى الجبال إلى جهود الانقاذ منذ الاثنين فيما تم إنزال فرق الإغاثة بالمروحيات إلى قرب موقع تحطم الطائرة.

وأعادت حادثة الطائرة ذات المحركين من طراز "أيه تى آر-72"، التى دخلت الخدمة منذ 25 عاما، إلى الأذهان المخاوف بشأن سلامة الطيران فى إيران التى خضعت لسنوات من العقوبات الدولية.

ووضعت المفوضية الأوروبية شركة "آسمان" للطيران على اللائحة السوداء فى ديسمبر 2016، إذ كانت واحدة بين ثلاث شركات طيران فقط محظورة على خلفية مخاوف تتعلق بالسلامة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة