الخرباوى: أبو الفتوح كـ"الزينى بركات" فى دعمه لتركيا وتنظيم الإخوان

الأربعاء، 21 فبراير 2018 11:23 م
الخرباوى: أبو الفتوح كـ"الزينى بركات" فى دعمه لتركيا وتنظيم الإخوان ثروت الخرباوى الباحث فى الشئون الإسلامية
كتب كريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ثروت الخرباوى، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن عبد المنعم أبو القتوح، هو قيادى إخوانى يحمل صميم الفكر الإرهابى للتنظيم الدولى للإخوان، وطابور خامس يعمل ضد مصر، مثله كـ"الزينى بركات"، الذى جاء إلى البلاد، لتنفيذ مخطط الدولة العثمانية آنذاك، دون النظر إلى مصلحة الشعب المصرى، وإنما النظر إلى المصالح العليا للعثمانيين.

وأضاف الخرباوى، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، أن أبو الفتوح، وغيره من الذين يحملون الجنسية المصرية بغير انتماء، من سماتهم الشخصية الرئيسية الرعونة، والاندفاع، وعدم تحكمهم بقراراتهم، وفقدانهم للبصيرة، وعدم الانتماء لوطنهم وأرضهم، قائلًا: "عملاء طابور خامس لتركيا، فاقدين للبصيرة أرادوا أم لم يريدوا، أصبحوا يعملون لصالح التنظيم، لا يهمهم مصلحة وطنهم ولا يعترفون بالانتماء للبلد".

وأوضح الخرباوى، أن أردوغان، يعمل بكل جهد لإسقاط مصر، بالتعاون مع كل من يعمل ضد الدولة، وأنه يستعد بتجهيز معلومات لتقديمها كما يزعم فى كثير من المنتديات، لتبرير رفضه الاعتراف باتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص، حسب آرائه غير القانونية، ليستولى على ما ليس له، متابعًا:" ياعم الخليفة، ياعم السلطان اللى بيلبسوك العمه، تظن أنك بها أصبحت خليفة، وتجتمع مع أعضاء التنظيم الدولى للإخوان لهدم الدولة".

وأكد الخرباوى، أن استناد أردوغان، على أكاذيب التنظيم الدولى للإخوان، وما يروجون له، بأن ما حدث بمصر بعد الربيع العربى، ما هو إلا "انقلاب"، يأتى من رغبته الشديدة فى الاستيلاء على حقول الغاز فى البحر الأبيض المتوسط، دون حق بعدما عملت مصر على المشروع القومى للتنقيب عنه بمياهها الاقتصادية، مما جعله فى أشد الحسرة والندم، من الإنجاز المصرى المفاجئ للعالم أجمع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة