واشنطن بوست: إيطاليا تتولى زمام القيادة فى الحرب على التدخل الخارجى بالانتخابات

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 12:42 م
واشنطن بوست: إيطاليا تتولى زمام القيادة فى الحرب على التدخل الخارجى بالانتخابات الرئيس الإيطالى سيرجو ماتاريلا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن البعض فى الحكومة الأمريكية لا يزال غير مستعد لمواجهة كاملة لمشكلة التدخل الروسى فى الانتخابات، فأن دولا أخرى تتولى الآن القيادة فى تطوير حلول ممكنة لهذه المشكلة. ومع اقتراب الانتخابات فى إيطاليا، ظهرت روما فى مقدمة الجهود الأوروبية لوقف التدخل.

 

وأشارت الصحيفة إلى تقرير لمركز الأبحاث الأمريكى البارز، المجلس الأطلنطى، صدر الخريف الماضى قال إن نفوذ روسيا قد يكون أقوى فى إيطاليا، حيث جذبت حركة النجوم الخمس الشعبوية المتصدرة لاستطلاعات الرأى أنصارا من اليمين واليسار على حد السواء.

 

وقال التقرير إن موقف الحزب الموثق المؤيد للكرملين إلى جانب قدرته على الحشد الشعبى تجعله حليفا ذى أهمية خاصة للكرملين، ومن ثم قوى خطيرة ضد الاتحاد الأوروبى والناتو والعلاقات عبر الأطلنطى. وجاءت نتائج التقرير رغم عدم وجود أدلى على الإطلاق على صلة مباشرة بين موسكو وحركة النجوم الخمس.

 

ورغم أنه من المستحيل التخلص من الحسابات الآلية على الإنترنت، فأن أحد الدروس التى تعلمتها إيطاليا من الانتخابات الأمريكية عام 2016، هو ما أصبح روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، يعلن عن صراحة، وهو أن الناخبين من روما إلى سان فرانسيسكو ربما يكون غير مستعدين لمخاطر العصر الإلكترونى.

 

وفيما يتعلق بالخطوات التى قامت بها إيطاليا لمواجهة التدخل، قالت واشنطن بوست إن روما أطلقت خطة فى ثمانية آلاف مدرسة لتعليم الطلاب كيفية التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة فى تجربة دعمتها شبكات التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك.

 

كما أن الحكومة الإيطالية جعلت المعركة ضد التدخل الخارجى فى الانتخابات أولوية، وقامت السلطات بتكثيف جهودها لمكافحة الظاهرة، حيث يستطيع الإيطاليون الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة من خلال خدمة إلكترونية متصلة مباشرة بشركة البلاد، بعدها يقوم المحللون بتقييم صحة المنشورات أو المواقع التى تم الإبلاغ عنها ويمكن أن تلاحقها باتهامات جنائية. وتعرضت هذه الفكرة لانتقادات مع مخاوف البعض من أن تمثل تهديدا لحرية التعبير.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة