"فلسطينيون يطردون سفير قطر" يتصدر تويتر.. وقطريون: لا ندرى من سيطردنا غدا

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 11:03 م
"فلسطينيون يطردون سفير قطر" يتصدر تويتر.. وقطريون: لا ندرى من سيطردنا غدا الاعتداء على موكب العمادى
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن عدد من نشطاء التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "فلسطينيون يطردون سفير قطر"، بعدما هاجم فلسطينيون غاضبون، موكب رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادى، الذى يزور القطاع لمتابعة مشاريع الدوحة، ورميه بالأحذية، وتمزيق العلم القطرى وصور أمير قطر تميم بن حمد.

وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا فى أكثر من دولة بما فيها قطر، حيث عبر عدد من القطريين عن غضبهم من سياسة دولتهم التى وصلت بهم إلى هذا الحد من الكره من أشقائهم العرب، فكتب المغرد القطرى غانم الهاجرى :" طُردنا من دول الجوار وطُردنا من غزة التى لطالما تاجرنا بها ولاندرى من سيطردنا غداً .. وجب علينا سرعة إعادة النظر فى سياساتنا وفى من يرسمها قبل فوات الأوان".

التعليق على الهاشتاج
التعليق على الهاشتاج

 

وكتب بو عزوز:"هؤلاء هم رجال فلسطين الكرام الذين يرون الحق حقا والباطل باطلا، أيها الشعب الفلسطيني العظيم والله إن قطر وتركيا وإيران لم يريدوا لكم خيرا قط إنما يبحثون عن مصالحهم وهم سبب الفتنة والفرقة التى تحدث عندكم وهم من طبع وأقام علاقات مع عدوكم وعدونا إسرائيل".

تعليق اخر
تعليق اخر

وأوضح على النعيمى :"للعلم.. القطرى محمد العمادى هو سفير الإسرائيلى عزمي بشارة وهو الذي يقوم بإيصال رسائل وطلبات إسرائيل لقيادات حماس في غزة، وكان صوت إسرائيل المرتفع فى غزة وكان يهدد و يتوعد قيادات حماس إذا لم تنفذ تعليماته".

Capture
 

 

وقال محمد الطاير:" صحف ومواقع فلسطينية أكدت أن سبب غضب الفلسطينيبن هو عدم وفاء قطر بوعودها لبناء مساكن ومشاريع خيرية، وتحويل ميزانيات تلك المشاريع لبناء ملاعب ومولات فى إسرائيل.. يمكن اختصار القصة كالتالى: الوعود لفلسطين، والفلوس لإسرائيل".

واعترض عدد من عمال النظافة فى مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة، موكب رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادى الذى يزور القطاع لمتابعة مشاريع الدوحة.

ونشرت وكالة "خبر" الفلسطينية مقطع فيديو يوضح الاعتداء على حافلة المساعدات القطرية وتمزيق العلم القطرى، والاعتداء على رئيس لجنة الإعمار القطرية فى غزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة