قالت السلطات المكسيكية إنها تحقق فيما إذا كانت شرطة ولاية خاليسكو بغرب البلاد قد لعبت دورا فى اختفاء ثلاثة مواطنين إيطاليين هناك.
وأفادت تقارير باختفاء الإيطاليين وهم من نابولى فى 31 يناير بعد أن ألقت الشرطة القبض عليهم فى محطة بنزين بمنطقة تيكاليتلان فى جنوب خاليسكو.
وقال روبرتو لوبيز المسؤول بالولاية أمس الاثنين إن السلطات "تقيم وتستخدم كافة المعلومات المتاحة" لتحديد ما إذا كانت الشرطة ضالعة فى الاختفاء.
وأضاف أن السلطات ستتعاون مع تحقيق مكتب النائب العام ووزارة الخارجية والسفارة الإيطالية فى المكسيك، ولم يوضح ما إذا كانت السلطات على اتصال مباشر بأقارب الإيطاليين المختفين.
وكان أقارب وأصدقاء الإيطاليين الثلاثة، رافائيل روسو وأنطونيو روسو وفينتشنسو تشيمينو، قد نظموا مسيرات فى شوارع نابولى فى مطلع الأسبوع لمطالبة حكومة المكسيك بتحديد مكانهم.
وتواجه المكسيك أسوأ تصاعد للجريمة العنيفة إذ سقط أكثر من 25 ألف قتيل فى 2017 مع انقسام عصابات المخدرات المتناحرة إلى جماعات أصغر ونزاعها على الأراضى.
وفى أكثر ولايات المكسيك عنفا كثيرا ما يتواطأ رجال شرطة فاسدون مع العصابات.
ومن ناحية أخرى فتح مكتب الادعاء فى مكسيكو سيتى تحقيقا حول اختفاء الصحفى ماريو أنطونيو كاناس الذى شوهد آخر مرة يوم الجمعة.
ولم يذكر مكتب النائب العام ما إذا كان يشتبه فى جريمة ما. واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود المكسيك أخطر دولة بالنسبة للصحفيين فى نصف الكرة الغربي.
وقال مكتب الادعاء فى بيان إن كاناس (40 عاما) الصحفى الإذاعى براديو فورميولا كان قد غادر منزله بوسط مكسيكو سيتى حوالى الساعة الثانية عصر يوم الجمعة ثم اختفى بعد ذلك بنحو أربع ساعات ونصف الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة