أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختارجمعة، على ضرورة مراعاة التقاليد الجامعية الراسخة، خاصة فى تقدير الأساتذة والوفاء لهم وتقديرهم، من باب: " أن من سبقك فى الطلب فهو أستاذ لك"، متابعًا: "إننا لفي حاجة إلى أن نتحول بالعلم إلى مجال التطبيق ، وأن نزينه بالقيم والأخلاق والسلوك القويم".
كما أشاد بجهود قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة البواسل في حماية الوطن وخدمته، مؤكدا أن كل واحد منا يجب أن يكون جنديا في مجاله وميدانه ، في خدمة ديننا ووطننا ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف ، مشيرًا إلى أن العلم الوسطي الصحيح يعد من أهم أبواب الجهاد الحقيقي الذي نحتاج إلى ترسيخه إلى جانب ماتقوم به قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة من جهود عظيمة في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه والعمل على تخليص وطننا ومنطقتنا والإنسانية من شروره وآثامه وجرائمه.
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة الدكتوراه التي قدمها الباحث محمد محمود إبراهيم حفني المدرس المساعد بالكلية تحت عنوان : (تلقي التناص في النقد الأدبي دراسة تطبيقية على أعمال النقاد العرب في العصر الحديث) بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة اليوم الاثنين.
من جانبه، أكد الدكتور زهران محمد جبر أستاذ الأدب وعضو اللجنة العلميةالدائمة لترقية الأساتذةفي تخصص الأدب والنقد بجامعة الأزهر الشريف أن الدكتور محمد مختار جمعة أحد أهم رواد الاتجاه الحداثي في الأدب والنقد ، وأحد مؤسسي الاتجاه البحثي في هذا المجال .
أشرف على الرسالة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأستاذ الأدب والنقد غير المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، والدكتور زهران محمد جبر أستاذ الأدب والنقد وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر ، ومشاركة كل من : الدكتور محمد علي سلامة أستاذ الأدب ووكيل كلية الآداب جامعة حلوان سابقا مناقشا ، والدكتور طاهر عبد اللطيف عوض رئيس قسم الأدب والنقد السابق الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ، وبحضور الدكتور جاد الرب أمين عبد المجيد عميد الكلية ، والدكتور عوض إسماعيل عبد الله وكيل الكلية لشئون الطلاب، والدكتور حسن كمال حسن القصبي وكيل الكلية للدراسات العليا، ونخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وعشرات الباحثين والطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة