- الصعيد له أولوية فى التنمية وسأعمل على إنشاء مصانع.. وتشغيل المتوقفة حال الفوز بالانتخابات
-أحترم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى
- سنستهدف إحياء مشروع توشكى
-أول قرار فى حالة الفوز تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ورفع أعباء الغلاء
- التـاريخ سيذكر خوضى معركة «الرئاسية».. وهذه فرصة الأحزاب لتحريك المياه الراكدة فى بحر السياسة
مع اقتراب بدء الدعاية الانتخابية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات فى يوم 24 من الشهر الجارى، التى ستستمر لمدة 28 يوماً، يستعد المرشح الرئاسى المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، للإعلان عن برنامجه الانتخابى بشكل رسمى خلال الأيام المقبلة.. «اليوم السابع» التقت موسى مصطفى موسى لتوجه له العديد من التساؤلات التى تشغل الرأى العام.
موسى مصطفى موسى كشف عن تفاصيل جديدة عن برنامجه الانتخابى، حيث أكد أنه يضع تشغيل المصانع المتوقفة على رأس أولوياته، لافتا إلى أن برنامجه يستهدف تقليل الفجوة بين الأجور والأسعار خلال 6 أشهر، مضيفا: «الصعيد له أولوية فى التنمية»،
فإلى نص الحوار:
فى البداية حدثنا عن ملامح برنامجك الانتخابى؟
فكرة البرنامج تعتمد فى الأساس على الرأسمالية الوطنية وهى علاقة بين الدولة والمستثمرين، فالدولة لديها أصول وممتلكات يمكن الاستفادة منها بطرحها كأسهم للمستثمرين كشريك فى المشروع وهذا لا يعنى بيع أصول الدولة..ولكن الهدف هو توفير التكاليف على المستثمر من خلال توفير الأراضى والمبانى اللازمة له لبدء مشروعه..والبرنامج الانتخابى سيركز على تقليل الفجوة بين الدخول وبين ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة لأننى أرى أن أوضاع الناس «تعبانة»..والبرنامج الخاص بنا يستهدف تقليل هذه الفجوة فى مدة قصيرة جدا بفكر تنموى متطور، وطبعا نستهدف استكمال تنموية شاملة فى مصر والصعيد سيكون له أولوية، وسنعمل على توفير فرص عمل للشباب بإنشاء مشاريع استثمارية فى صعيد مصر.
كيف ترى الهجوم عليك بعد دخولك معترك الانتخابات الرئاسية؟
طبعا أواجه شر وهجوم من قطاعات مختلفة بسبب ترشحى من جماعة الإخوان والموالين لهم يطلقون الشائعات على ومعهم أيمن نور وهو بالمناسبة شخص تافه ليس له قيمة عندى.. الغريب أن بعض المساندين للرئيس السيسى مستغربين من خوضى الانتخابات..كما أواجه الجماعة «اللى بيوجهوا دعوة للخارج لمقاطعة الانتخابات فى مصر..طبعا هم شايفين إنى «بوظتلهم» الدنيا وكانوا «عاوزين» الانتخابات تتحول إلى استفتاء».
أنا أرى أن خوضى الانتخابات جاء من أجل منافسة جادة وما أقوم به دور وطنى وحتى لو لم أفز بالانتخابات الرئاسية فقد أسهمت فى خلق أرضية سياسية للأحزاب للانتخابات المقبلة، وأرى أن الانتخابات الحالية فرصة للأحزاب لتحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية والمشاركة فى مرحلة جديدة..وإذا لم أكسب الانتخابات الرئاسية سأكسب احترام الشعب..والتاريخ سيذكر موقفى الوطنى.
كيف سيكون تحرك الحملة الانتخابية فى المحافظات؟
نحن نعمل منذ مدة وأمانات الحزب فى المحافظات سيكون لهم دور كبير فى دعم الحملة الانتخابية وأول مؤتمر جماهيرى سوف أعقده فى محافظة المنيا وبعد ذلك البحيرة ثم الإسكندرية ونستهدف حضور 30 ألف مواطن فى كل مؤتمر..سوف أخاطب الناس فى الشارع وأطلعهم على برنامجى الانتخابى ليعطونى أصواتهم.
هل لديك رؤية فى التعامل مع المشروعات الكبرى؟
طبعا بجانب الاستفادة من تشغيل المصانع المتعثرة..لماذا لا نفكر فى الاستفادة من مشروع «توشكى» ونطرحه فى شكل أسهم للمستثمرين ونشغله، فهذا المشروع صرف عليه مليارات وبه مرافق وممكن نستفيد منه ليدر علينا مليارات.
برنامجى يستهدف زيادة الإنتاج المحلى وزيادة نسب التصدير..ومن أجل تحقيق هذه المعادلة لازم يكون هناك برامج لتدريب الشباب..ونحن نستهدف تشغيل المصانع المتوقفة والمتعثرة بدل الأجهزة اللى موجودة فيها و«تترمى»..وعندما فكرنا أن نعمل اتفاقيات مع البنوك ويكون هناك نظام لتسديد الديون على فترة زمنية معينة..وسنستعين بأكبر الشركات العالمية فى الألبان وتربية المواشى وسنحاول استغلال الأراضى الزراعية.
وسيشمل البرنامج أن يفرض على الشركات الأجنبية فى مصر نسب تشغيل محددة للشباب ومبلغ مالى محدد وليكن 5 آلاف جنيه..وسيكون هناك شرط فى تصدير 25% من الإنتاج. والشباب سيكونون ملاك فى المشروعات من خلال امتلاك الأسهم.
وسنستعين بخبراء عالميين للتدريب الشباب والأيدى العاملة للاستفادة من الخبرات فى الإنتاج لزيادة التصدير ومنافسة السوق العالمى..«فمثلا الصين تبيع «الترابيزه» بـ100 دولار واحنا بنصنعها بـ10 آلاف جنيه طبعا ده بيديهم أفضلية فى البيع فلازم يكون عندنا تقييم عادل لسعر العملة».
وكيف ترى المشروعات التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى؟ وهل ستستكملها حال فوزك؟
«احنا بنبنى مش بنهدم وسنستكمل على ما بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسى من إنجازات فى مشروعات عملاقة وهذه المشروعات تتطلب أموالا كثيرة ولابد من الاستفادة منها والتعامل معها..وإحنا لينا فكرنا وسنحاول نكمل على ما بناه الرئيس السيسى لكن بفكر مختلف خارج الصندوق».
وأنا أرى أن مشروع مليون ونصف مليون فدان مهم جدا ويمكن أن نؤسس له شركة وطنية مساهمة كما أن مشروع قناة السويس الجديدة جيد لكنه تأثر بسوق التجارة العالمية، ونحن نستهدف تحويل قناة السويس الجديد لمنطقة حره مثل جبل طارق.
ماذا عن المصريين فى الخارج؟
المصريين بالخارج «عاوزين» يشعروا بالانتماء لبلدهم ونفسهم يقدموا حاجة لمصر عندنا فكر نطرحه بالنسبة للمصريين المقيمين فى الخارج والذين يتجاوز عددهم ما يقرب من 12 مليوناً..والبرنامج الانتخابى يشمل إنشاء صندوق مالى للمصرين فى الخارج..«يعنى لو كل مصرى يضع 1000 دولار فى السنة ولو قولنا إن المشاركين 10 ملايين مواطن سيكون عندنا 10 مليارات دولار فى السنة نقدر نعمل بيهم حاجة نساعدهم ويساعدوا بلدهم».
وماذا عن برنامج موسى مصطفى موسى فى التعليم؟
لا بد أن يكون هناك دارسة دقيقة عن احتياجات سوق العمل ومن أجل أن نمنع التكدس فى الكليات..«فمينفعش تكون كلية التجارة مثلا بتخرج 400 ألف طالب كل سنة غير كلية الحقوق وبعد ما يتخرجوا ميلقوش شغل ويروحوا يشتغلوا على توك توك أو تاكسى..لازم يكون هناك اهتمام واضح بالتعليم الفنى وسوق العمل وفقا لاحتياجات السوق».
وبرنامجى سيشجع التعليم الفنى ويمد الكليات الفنية باحتياجات سوق العمل للتعلم، ويمكن أن نرسل طلابا لبلاد فى الخارج للتعلم وأنا أعتبر التعليم الفنى هو مستقبل مصر.
الثانوية العامة نظام عقيم يسبب الرعب للطلاب والأهالى وفى نفس الوقت لازم نشتغل بنظام الترمات زى كل الدول وتحديد الرغبات..المعلم لا يأخذ حقه ولازم يكون دخله كبير لنستطيع إلغاء الدروس الخصوصية ونلغى فكرة الكتب ونطبق الفكر الجديد المعتمد على «التابلت» و«اللاب توب».
كيف ترى أداء الحكومة الحالية؟
الحكومة تجتهد على قدر المستطاع وفى حدود الإمكانيات المتاحة لها لكن بصراحة أداء وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى مميز جدا وأيضا وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ووزير الاستثمار..وطبعا وزيرة التضامن الاجتماعى تقوم بشغل عال جدا لكن فى العموم أداء الحكومة بطىء «ومعنديش مانع إنهم يخدوا البرنامج بتاعى يستفيدوا منه».
وماذا عن الزراعة والسياحة فى برنامجك الانتخابى؟
مشاكل الفلاح المصرى منذ سنوات ولا يمكن حلها فى وقت سريع..لكن هناك أمور يجب مراعاتها يعنى بالنسبة لزراعة الأرز لا يوجد شىء اسمه الرى بالغمر لكن ممكن أن يكون هناك إجراءات لزراعة الأرز فى دول تانية مثل السودان وإثيوبيا.
أما بالنسبة للسياحة فهى مرتبطة بشكل كبير بالاستقرار الأمنى..ولازم يكون هناك ناس مدربة على التعامل مع السياح «مينفعش السائح ييجى مصر علشان يتقلب ولازم نفتح أسواقا جديدة فى السياحة زى الأسواق الآسيوية ومش لازم نعتمد على السياحة الروسية».
كيف ستتعامل مع ملف الإرهاب؟
طبعا الدولة المصرية مستهدفة من جميع الاتجاهات والقوات المسلحة والشرطة تقوم بدور كبير فى محاربة الإرهاب وآخرها العملية الشاملة سيناء 2018، لكن المطلوب أن يكون هناك مزيد بالتوعية بخطر الإرهاب والوقوف بجانب مؤسسات الدولة.
ماذا عن البرنامج الانتخابى فى ملف الصحة؟
أعتقد إن الحكومة الحالية تقوم بجهد وتحسن الخدمة لكن أعتقد إننا نحتاج إلى انتشار أكثر للمستشفيات والمستوصفات ويكون سعرها أقل لتوفير العلاج اللازم للفقراء..وأنا مع فتح المجال بالاشتراك مع القطاع الخاص فى الاستثمارى فى مجال الطبى.
هل ترى الخطاب الدينى يحتاج للتغيير؟
مؤسسة الأزهر الشريف تقوم بدور قوى فى تجديد الخطاب الدينى، لكن لا يصح أن يكون منصب شيح الأزهر طول العمر، لا بد وأن يكون هناك تنويع فكرى وأنا مع تجديد ولاية منصب شيخ الأزهر..لكن ممكن يدمج فى هيئة استشارية.. وفى النهاية لا بد من إيجاد خطاب دينى جديد يجذب الشباب ويوضح صحيح الدين.
ما أول قرار سيتخذه موسى مصطفى موسى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية؟
رفع الأعباء عن المواطنين من غلاء المعيشة سأعمل على تقريب الفجوة الاقتصادية بين المرتبات والأسعار وسأعمل على توفير 3 ملايين فرصة عمل للشباب.
الحكومة الحالية تعمل على ترشيد الدعم فما هى سياساتك فى هذا الأمر؟
الدعم يجب أن يركز على الطبقات الفقيرة «ومينفعش حد بيقبض 5 آلاف جنيه فى الشهر وياخد عيش مدعم ولازم نغير النمط مش لازم ناكل 5 أرغفة فى اليوم كفاية رغيف واحد عشان صحتنا».
كيف ستتعامل مع الزيادة السكانية والتكدس المرورى؟
لدى خبرة فى المجال المعمارى سأعمل على التوسع فى المدن الجديدة،وسنبحث كيفية التخلص من المشاكل المرور بتخطيط عمرانى جديد، ولازم يكون هناك فكر جديد يوفر مجهود الناس.
لماذا اخترت رمز الطائرة؟
اخترت الرمز ده لمنع التشابه مع الرموز التى اختارها المرشحون السابقون..«وعلشان يكون محدش اختاره قبل كده».
فى تصريحات لك قلت إنك لن تتعامل مع الإخوان فكيف ترى مستقبل الجماعة؟
كل من لطخت يداه بدماء المصريين وقتلوا أبناءنا لا يعنونى فى شىء.. لا بد وأن يكون هناك محاكمات عسكرية لكل من تسبب فى إراقة الدماء ونحن لا نتدخل فى شؤون المحاكم والقضاء.
ما أول دولة ستفكر زيارتها بشكل رسمى أن أصبحت رئيسا لمصر؟
«فى حالة الفوز أو الخسارة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة هروح اعمل عمرة»..أما بالنسبة للزيارات الرسمية لو أصبحت رئيسا فسأتوجه لزيارة فرنسا «وده علشان أنا كانت دراستى هناك وعارف مصريين ومستثمرين هناك كتير وهسعى لعقد اتفاقيات مصرية فرنسية استثمارية وسيكون شكل التعاون كبير».
كيف ستتعامل مع القروض والديون؟
مصر تدفع مليار و100 مليون جنيه فوائد ديون وخدمة دين يومياً..وكانت عندنا فرصة كبيرة وأعتقد لازالت متاحة، تحدث الملك عبد الله رحمه الله فى إحدى الجلسات فى مائدة مستديرة، قائلا إنه ينبغى على الدول الخليجية مساندة مصر بعد ثورة 30 يونيو ودورها فى إنقاذ الوضع الذى كان قائما حينها..«وبعدين فى أحد اللقاءات التى جمعت بينى وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى قلت فى هذه الجزئية إن علينا أن نستغل هذه الفرصة..وكانت فرصة وقتها أن الدول العربية تسدد هذه الديون اللى الملك عبد الله قال يشاركوا فى مساندة مصر ..وبعد كده نستفيد بالفلوس اللى بنسددها للدين فى بناء مشروعات..لكن الرئيس شاف مش هينفع نضغط عليهم».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة