أعلن مسئولون أفغان اليوم الأحد، مقتل 5 مسلحين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابى بمنطقة "ديه بالا" بإقليم "نانجرهار" شرقى البلاد.
من جانبه، أكد فيلق (سيلاب 201) من الجيش الأفغانى فى بيان له (نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية على موقعها الالكتروني) أن المسلحين لقوا حتفهم إثر عمليات عسكرية نفذتها قوات الكوماندوز الأفغانية بفضل الدعم الجوى المباشر".
وأضاف الفيلق أن العمليات غطت منطقتى شار وازى ونارى أوبا، ما أدى إلى تدمير ثلاثة مستودعات للأسلحة والذخائر على الأقل إلى جانب مستودع آخر يحتوى على أغذية وسلع تابعة للمجموعات الإرهابية.
وأكد الفيلق أن قوات الأمن والدفاع الوطنى الأفغانية لم تتكبد أى خسائر خلال هذه العمليات.
من جهة أخرى لقى 7 مسلحين على الأقل من تنظيم داعش الارهابى مصرعهم إثر غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار فى إقليم كونار شرق أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء خامه برس الأفغانية اليوم الأحد عن مسئولين أمنيين أفغان قولهم، إن الغارة الأخيرة استهدفت منطقة تشابارا دارا فى الإقليم.
وأكد مسئول أمنى بارز فى كونار صحة الأنباء المتعلقة بالغارة، وقال إن زعيما محليا تابعا لداعش كان من بين القتلى.
ولم تصدر الجماعات الإرهابية والمسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية أى تعليقات فيما يخص تلك التقارير حتى الآن.
من ناحية أخرى رفض مكتب مجلس الأمن الوطنى الأفغانى التقارير الخاصة بتواجد قاعدة عسكرية صينية فى ولاية بدخشان بشمال شرق البلاد.
وذكر البيان الصادر عن المكتب (نقلته وكالة أنباء /خامة برس/ الأفغانية على موقعها الإلكتروني) أن ثمة معلومات غير صحيحة يتم تداولها خلال الأيام الأخيرة تشير إلى أن الجيش الصينى يسعى لإقامة قاعدة عسكرية فى ولاية بدخشان.
وأكد البيان بأنه لن يكون هناك تعاون عسكرى مع الدول الأجنبية ما لم يحظ بموافقة مجلس الأمن الوطنى ورئيس البلاد.
وأضاف الأمن الوطنى الأفغانى "أن الصين تتأثر أيضا بخطر الإرهاب، ولذلك فإنها تتعاون مع أفغانستان على غرار الدول الأخرى".
ووفقا للبيان: "فإن التعاون الثنائى والعلاقات بين أفغانستان والصين تتمتع بنطاق واسع، إلا أن التقارير المتعلقة بوجود الجيش الصينى فى أفغانستان غير صحيحة ولم يثرها مسئولو البلدين قط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة