مقالات الصحف المصرية.. عماد الدين أديب يحلل كلمة تميم بمؤتمر ميونخ للأمن.. محمد أمين يناشد الرئيس السيسي بالسماح بعودة إبراهيم سعدة من المنفى.. مجدى سرحان يرصد أطماع تركيا فى الشرق الأوسط

الأحد، 18 فبراير 2018 10:00 ص
مقالات الصحف المصرية.. عماد الدين أديب يحلل كلمة تميم بمؤتمر ميونخ للأمن.. محمد أمين يناشد الرئيس السيسي بالسماح بعودة إبراهيم سعدة من المنفى.. مجدى سرحان يرصد أطماع تركيا فى الشرق الأوسط كتاب مقالات الصحف
إعداد ــ أحمد عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، مجموعة من الأحداث والمواقف الدولية والمحلية، حيث عبر البعض عن استيائه من كلمة أمير قطر بمؤتمر ميونخ للأمن، فيما ناشد البعض الأخر بعودة الكاتب الصحفى إبراهيم سعدة من سويسرا لأرض الوطن.

 

الأهرام

 

مكرم-محمد-أحمد


مكرم محمد أحمد يكتب: أين ذهب ديسالين؟

 

 

تحدث الكاتب عن استقالة هايلى ماريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبى من منصبه الحكومى والحزبى، بعد الإفراج عن مئات المعارضين من زعماء قبائل الأورومو، للتخفيف من حدة الأزمة إثر الاضطرابات الواسعة والأزمة الراهنة، فهناك من ينظر إلى ديسالين على أنه راعى وحدة البلاد وضميرها العام ويمثل رمانة الميزان رغم وجود نفوذ وقوة داخل الجيش وداخل الجبهة الثورية، وهناك من يرى أن هذه المرحلة العصيبة تحتاج إلى رئيس وزراء قويا لا يملكها ديسالين من السلطة الكافية، وفقده السيطرة على الشارع، ومن الصعب تحميله وحده عبء مشكلة قبائل الأورومو التى تعانى التهميش منذ أحداث 2015، ومع ذلك لا ينكر ديسالين حاجة إثيوبيا إلى إصلاح اجتماعى ديمقراطى شامل يواكب نهضتها الجديدة يزيد من فرص استقرارها الوطني بعد أن حققت نهوضاً اقتصادياً جعلها فى مصاف الدول الإفريقية المتقدمة .

 

 

عمرو-عبد-السميع

د. عمرو عبد السميع يكتب: لماذا تتأخر مصر؟
 

كشف الكاتب عن أن فكرة إطلاق خط "مونوريل" بين العاصمة الإدارية الجديدة والجيزة عبر 22 محطة، كانت معلنة منذ 44 عاما وتأخيرها تسبب فى زيادات مرعبة للتكاليف وسببها غياب الروح والإصرار والتحدي الذى يسرى فى الوطن اليوم وعنوانها الإرادة السياسية والرغبة فى الحركة والإنجاز بفضل طريقة إدارة الجيش التى أصبحت مثلا يحتذى به، لأن هدفها الصالح العام والعدل والانضباط، فالآن مصر مستعدة لأن تشهد أخيرا خط "المونوريل " لتحقيق ما فكرت فيه الإدارة المصرية لأن روح الجيش تهيمن عليه، ولن يتحقق ذلك المشروع إلا بروح إدارة الجيش التى راحت تسرى فى كل إدارات البلد المدنية. 

 

الأخبار

 

جلال-دويدار


جلال دويدار يكتب: كيف كنا.. وماذا نفعل للحفاظ علي إنجاز الـ100 مليار دولار

 

 

يرى الكاتب، أن ما أعلنه طارق عامر رئيس البنك المركزي عن ارتفاع دخل مصر من العملات الأجنبية بما يقدر بـ 100 مليار دولار، شيء يدعو إلي تعاظم الشعور بالأمل والتفاؤل في المستقبل الاقتصادي لمصر، مؤكداً على ضرورة  أن تتركز الجهود في هذه المرحلة من جانب كل من يهمه الصالح الوطني علي تشجيع وتحفيز العمل والانتاج، وهو جوهر النهوض والتقدم الذي يعود بالخير في النهاية علي الوطن وحياة كل المواطنين.

 

 

 ......................................

جلال عارف يكتب: القضاة.. والكفالة
 

أشاد الكاتب، بموقف نادي قضاة مصر وعدم الموافقة علي تعديلات أقرتها اللجنة التشريعية بمجلس النواب علي إحدي مواد قانون الاجراءات الجنائية، ضمن المشروع المقدم من الحكومة لهذا الغرض، وينص علي تخصيص نصف مبلغ كفالة الإفراج عن المتهمين في بعض الحالات لصالح صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية للقضاة، ويترك أمر تحديد مبلغ الكفالة لعضو النيابة أو القاضي أو المحكمة، موضحاً أن قضاة مصر عبروا عن رفضهم، لأن نص التعديل المقترح في نظرهم، يضع القضاء المصري في مواطن الشبهات، معربين- في نفس الوقت- عن الأمل في أن يحفظ مجلس النواب الحقوق المالية المشروعة الثابتة للقضاة بما لا ينال من هيبة القضاء وكرامته.

......................................

الوفد

 

 

 

عباس-الطرابيلى

 

 

 

الطرابيلى يكتب: ريمة.. تكسب
 

أعرب الكاتب، عن استيائه من ازدحام كل شوارع وسط القاهرة ـ حول ميدان التحرير ـ، بالسيارات المتوقفة فى رغم تواجد جراج التحرير، الذى وجد لحل هذه الأزمة،  متسائلاً: "هل السبب هو ارتفاع تكاليف دخول السيارات الى جراج التحرير.. أم السبب أن السلطة نامت  وأغلقت عيونها، وعادت  عصابات المنادين تحتل هذه الشوارع".

......................................

مجدى سرحان يكتب: تركيا.. ماذا تريد؟
 

تساءل الكاتب: ماذا تريد تركيا؟.. ولماذا أقدمت الآن على استفزازاتها العسكرية والسياسية فى منطقة شرق البحر المتوسط، تزامناً مع توغل قواتها فى الأراضى السورية؟.. وهل تقوم بذلك بإرادة منفردة أم هو دور مرسوم لها بمشاركة أطراف دولية أخرى؟.. وما تأثير هذه التحركات التركية على المستوى الإقليمى؟، مضيفاً: "أسئلة كبرى.. لا يمكن الإجابة عنها إلا فى إطار شامل وعميق.. انطلاقاً من أن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص دخلت الآن فى مرحلة جديدة من التحولات الهادفة إلى فرض النظام الإقليمى الجديد.. الذى خططت له القوى الدولية الكبرى.. وتسعى لفرض وجوده بكل ما أوتيت من قوة".

 

......................................

الشروق

 

عماد الدين حسين


عماد الدين حسين: قواعد اللعبة الجديدة

 

 

يرى الكاتب، ما وصفه فى مقاله بـ"قواعد اللعبة الجديدة"، أن الحكومة وأجهزتها تحاول وضع قواعد جديدة للعبة السياسية، وتحاول تحديد خطوط حمراء، تجبر اللاعبين على عدم تجاوزها، موضحاً أن هذا الظن تحول إلى حقيقة بالفعل، بعد القبض على أبوالفتوح، وقبله محمد القصاص عضو المكتب السياسى لحزبه، ثم بقية أعضاء المكتب السياسى ليلة الأربعاء قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقا، متابعاً: "رسالة النظام الأخيرة لمعارضيه أنه حان وقت تطبيق واتباع القواعد الجديدة".

 

 

................................................

الوطن

 

عماد الدين أديب


عماد الدين أديب يكتب: قطر لا تخاف عقاباً ولا تسعى لأى مصالحة

 

 

أبدى الكاتب، عدة ملاحظات على كلمة أمير دولة قطر، فى مؤتمر الأمن الدولى، الذى بدأ أعماله فى ميونيخ أمس الأول، يمكن إجمالها على النحو التالى: "1 - من ناحية الشكل، لم يرتدِ الأمير زيه الوطنى، وألقى كلمته بالإنجليزية، 2 - كانت الكلمة مكتوبة بأسلوب رفيع وأكاديمى أقرب إلى أسلوب أستاذ وباحث أكاديمى، مثل الدكتور عزمى بشارة، المستشار الخاص للأمير، 3 - الكلمة موجّهة إلى الغرب بالدرجة الأولى، 4 - الهدف السياسى من الكلمة إظهار قطر على أنها واحة الديمقراطية ومنارة التنوير فى منطقة دموية مضطربة، 5 - إظهار قطر على أنها ضحية مؤامرة شريرة من جيرانها، 6 - إن قطر عدو الإرهاب، وليست بأى شكل من الأشكال، راعية له، 7 - تعظيم دور قطر كمركز إقليمى ودولى لفض النزاعات والصراعات"

 

 

وأكد الكاتب، أن الكلمة تعكس نوعاً من عدم الاكتراث القطرى بالعقوبات، وعدم الالتفات إلى الغضب من سياساتها، وتأكيد أنها غير مهتمة بآثار أى عقاب، أو ساعية إلى أى مصالحة.

 

................................................

المصرى اليوم

 

حمدى رزق


حمدى رزق يكتب: عندما يتجلى القضاء شامخاً

 

 

أعرب الكاتب، عن امتنانه بموقف نادي قضاة مصر، وطريقة رفضه الموافقة علي تعديلات أقرتها اللجنة التشريعية بمجلس النواب علي إحدي مواد قانون الاجراءات الجنائية، قائلا: "فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ"، هذا ما يستبطنه القضاة العظام من فوق منصتهم العالية، ليت قومى يعلمون أن فى مصر قضاء عظيماً، تحسبهم أغنياء من التعفف، وعليه نسجل موقفاً راقياً لقضاة مصر، تسجيلاً أميناً لهذا الموقف المؤتمن على العدالة والنأى بها عن مواطن الشبهات".

 

 

.....................

محمد أمين يكتب: إبراهيم سعدة
 

طالب الكاتب، بحق عودة الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعدة، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق، الذي يعيش في سويسرا حالياً، حتى لا يتكرر نفس سيناريو الراحل إبراهيم نافع، قائلاً: "الآن، لا أجد حرجاً أن أخاطب الرئيس السيسى مباشرة.. فلا يصح يا ريس أن يظل إبراهيم سعدة فى المنفى.. ولا يصح أن نتعامل معه بالطريقة التى تعاملنا بها مع الأستاذ إبراهيم نافع.. ثم رحنا نذرف الدموع ونكتب القصائد.. مرة واحدة يجب ألا يتأخر القرار طويلاً.. تدخل يا ريس من فضلك".

..............................










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة