استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، العقيد منصور صادق - الملحق العسكرى لسفارة باكستان بالقاهرة.
قال فضيلة الإمام الأكبر إن مواجهة الإرهاب يجب أن تبدأ من خلال التعليم الصحيح الذى يقوم على التعددية وقبول الآخر ويرسخ لقيم التعايش الاجتماعى ويرفض العنف والتطرف، مبينًا أن بعض المناهج الخاطئة كانت سببًا رئيسًا لغرس بذور التطرف الذى يعانى منه العالم أجمع وفى مقدمته الدول الإسلامية.
وأكد فضيلته أن الأزهر على استعداد لتقديم الدعم لباكستان للنهوض بالتعليم القائم على توضيح حقيقة الإسلام وسماحته، أو من خلال استيعاب الأئمة الباكستانيين فى برنامج لتدريبهم على مواجهة القضايا والتحديات المعاصرة، وزيادة عدد المنح المقدمة لطلاب باكستان الدارسين بالأزهر الشريف.
من جهته قال الملحق العسكرى لسفارة باكستان إن القوة العسكرية لا يمكنها أن تقضى على الإرهاب بدون مواجهة فكرية سليمة، مضيفًا أن الأزهر الشريف وفكره الوسطى هو الوحيد القادر على مواجهة التطرف ومساعدة العالم على الانتصار فى معركته ضد الإرهاب.
وأعرب عن تقدير بلاده للجهود التى يبذلها الأزهر الشريف فى مواجهة التطرف ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، مبديًا تطلع بلاده لدعم الأزهر لها فى محاربتها للإرهاب من خلال تقديم فكر الأزهر الذى يعبر عن حقيقة الإسلام وجوهره فى مواجهة الفكر المتطرف، الذى صدر للعالم صورة مشوهة عن الدين الإسلامى الحنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة