قال مصدر بالشرطة الهندية، اليوم السبت، إن الشرطة الاتحادية ألقت القبض على اثنين من موظفى بنك البنجاب الوطنى يعتقد ضلوعهما فى قضية احتيال تشمل 1.77 مليار دولار، والموظفان هما أول من يلقى القبض عليه فى أكبر قضية احتيال مصرفى على الإطلاق فى الهند، ويشتبه أن كل من جوكولناث شيتى، ومانوج خارات، لجئا للاحتيال لتحويل قروض إلى شركات مرتبطة بالملياردير نيراف مودى، وكيانات لها صلة بشركة جيتانجالى المتخصصة فى الحلى ويرأسها ميهول تشوكسى عم مودى.
وبنك البنجاب الوطنى هو ثانى أكبر البنوك الهندية الحكومية، كما ألقت الشرطة القبض على شخص ثالث يدعى هيمانت بهات، الذى وصفه المصدر بأنه "المخول بالتوقيع" فى الشركات المرتبطة بنيراف مودى، فيما قال المصدر، إن الثلاثة سيمثلون أمام محكمة فى مومباى، اليوم السبت، وأشار المصدر إلى أن التحقيقات و"التحريات حول آخرين ما زالت مستمرة"، وأدى إعلان بنك البنجاب الوطنى يوم الأربعاء عن تعرضه لعملية احتيال ضخمة إلى فتح تحقيق موسع يشمل عدة سلطات هندية.
وقالت متحدثة باسم إدارة ضريبة الدخل الهندية لـ"رويترز"، إن الإدارة وسعت أيضا تحقيقا ليشمل مودى وشركاته لرصد أى تهرب ضريبى محتمل أو استثمارات يشتبه فى أنها تمت بأموال مسروقة، وقالت "أدرجنا 29 عقارا و105 حسابات مصرفية خاصة بنيراف مودى وشركاته فى قضية الاحتيال المتصلة ببنك البنجاب الوطنى"، وما زال مكان مودى، الذى ترتدى نجمات هوليوود مثل كيت وينسلت حليه الفاخرة، غير معلوم، لكن محطة (إن.دى.تى.فى) التلفزيونية، قالت، أمس الجمعة، إنه موجود فى جناح بأحد فنادق نيويورك، وذلك نقلا عن العاملين فى خدمة التنظيف هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة