تسألت صحيفة نيويورك تايمز، عما إذا كان الروهينجا سيعودون إلى وطنهم من عدمه، فى ضوء إلقاء ميانمار - الوطن الأم - وبنجلاديش- أحد أهم ملاجئ إيواء الروهينجا - باللائمة على بعضهما البعض، فيما يتعلق بتفاقم الأزمة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية - فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أنه فى أقل من نصف عام، نزح ما يقرب من 700 ألف مواطن من الروهينجا من إقليم راخين بموطنهم فى ميانمار، هربا من الهجمات هناك، وهو الوضع الذى وصفه المجتمع الدولى بعمليات "التطهير العرقي" تقوم به قوات الأمن الميانمارية.
فيما نقلت نيويورك تايمز، تأكيد الحكومة فى ميانمار على التزامها بعودة الروهينجا ممن يمكنهم إثبات تركهم لإقليم راخين مؤخرا، فيما أكدت بنجلاديش على الأمر نفسه .
ومن جانبها، دعت رئيسة الوزراء البنجالية الشيخة حسينة، المجتمع الدولى لزيادة الضغط على ميانمار، من أجل إعادة الروهينجا إلى وطنهم.
وأضافت: "لقد أُثيرت المشكلة على الجانب الحدودى الآخر ، ويكمن حل المشكلة أيضا هناك، لهذا يقع الجزء الأكبر من مسئولية تنفيذ الاتفاق على عاتق ميانمار، إلا أننا لم نحصل على استجابة تدل على هذه (المسؤولية) من الجانب الميانمارى بعد " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة