سيف الاسلام فؤاد يكتب : أيُها أَلاعْداءِ سيناء كالنِّسْر فوقَ القِمَّة الشَّمَّاءِ

الخميس، 15 فبراير 2018 06:00 م
سيف الاسلام فؤاد يكتب : أيُها أَلاعْداءِ سيناء كالنِّسْر فوقَ القِمَّة الشَّمَّاءِ القوات المسلحة في سيناء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفى ظل تطهير سيناء من الارهاب قالت : أعلن أنا سيدة مصرية أننى أنجبتُ ولدين واحد منهُم يُدافع عن تُراب مصر والأخر أقدمه لمصر عندما تطلبهُ فى حربها ضد كُل من يُريد إرهاب الشعب المصري وهذا لسان حال الكثير من أمهات سيناء الشُرفاء الذين يُقدمون فلذات أكبادهن لتنعم مصر بالأمن والرخاء وتكون رغم الداء والاعداء كالنسر فوق القمة الشماء .

والى كُل من يُريد أن يتعلم الوطنية بدون دروس أو يَستلهم قيمة النضال بدون معلم أو أن يعرف قيمة الشجاعة والنُبل بدون قصص بطولية وروايات فقط عليه أن يُتابع ما يحدث فى مصر وخاصة سيناء العشق والشهامة سيناء المجد والقوة .

فمازال التاريخ يكتُب كُل يوم ويُسجل ويوثق ويؤرخ هذا الدم الطاهر الذى ينزف من جنودنا البواسل من الجيش والشرطة لأجل هذا الوطن ونعمة الأمن والأمان فيه هؤلاء هُم والجيش فقط من يعرفون كيفيه الدفاع ومعها كيفية البناء جيش يُبرهن للعالمين كيف يكون راعياً وحامياً ونصيراً وأميناً ومُدافعاً ومُلهماً ومحط أنظار الكثيرين كيف سَيكون ؟ وكيف سَيخرج مرفوع الرأس مُنتصراً لا يخشى إلا الله ثم شعبه العظيم .

يقول إميل سيوران "تتحارب العقول أياً كانت مستواها ولن تجد راحتها وإستقرارها إلا فى التحدي" وهذا أكبر داعي وبرهان على هذا الجيش وقائده وأجهزتهُ الإستخباراتية للتحدى إما نصر أو شهادة ودرس لكُل من يَسعى بعمد أو جهل أن تكون مصر فى حالة فوضى فمن المؤكد أنه لا يفقه ولا يدري أنه لا يُدمر مصر فقط بل لا يُريد لأمة مُحمد إلا مزيداً من الضعف والهوان , ولأن مصر هى العمود الفقرى لهذه الاوطان وإنكسارها يعنى إنكسار جسد هذه الأمة .

أما أنتُم أيها الاعداء بثوا ونفثوا كراهيتكُم وغضبكم نعلم هذا جيداً, وأنهُ  الأن أقوى ما تملكون من أسلحتكم وأهدافكم لكن فى الحقيقة الكراهية يوما ما سَتقتل صاحبها مهما أبدت لكم الأيام عكس ذلك فلا شىء يتغذى بالكراهية يستطيع الصمود طويلاً, عكس الذى يتغذى على الرحمة والبناء والسلام والأمن والإخاء.

أيُها الاعداء نعلم أنكُم بارعونَ فى إستيرداد الأفكار المُتعفنه الراديكالية المُنحطة والتشدق بها, ونعلم أنكُم بارعونَ فى إنتقاص مُنجزاتُنا ومكانة دولنا وشبابنا وتصفية حساباتُكم على حسابنا وحساب أمتنا وهدم مُنجزاتُنا بحجة أنها لا تواكب عالمكم الضيق الذى يضيق كُل يوم بكُم ولا تشعرون أنتُم به.

أيُها الاعداء تأكدوا أن شعب مصر اعتاد البطولات وألفها ولا يخاف من التفجيرات فمع كُل بطولة يُسطرها فرد من الجيش أو فرد من عامة الشعب تنفجر قوتنا وتلتئم جراحنا ولن ننجر ورائكم الى حروب طائفية لأن مصر كُل صباح تُهدي للعالم نموذجاً مُشرفاً ومُبهراً واستثنائياً في كيفية نزع فتيل خبثكُم ومكر الماكرين من حولكُم و شعب مصر سَيظل يلفظكُم فرداً فردا ويرفضكُم رفضاً رفضا ويرفض أى تصنيف دينى أو فكري أو مذهبي ويؤمن بالولاء للوطن ويكرس الوحدة الوطنية فى نفوس صغار أبنائه منذُ نعومة أظفارهم .

أيُها الأعداء نعلم أنكم تُشككون فى أى قرار وتتَمنون أن نعيش فى مُستقبل مُظلم بلا أنوار وبناء بلا أسوار وزعزعة أمن وعدم إستقرار ففى زمننا هذا ومنطقتنا نُخبركم أنه لا سيادة بلا قوة عسكرية تحميهما من أمثالكُم أيها الاشرار.

وقطعاً سينتهى الارهاب يوماً ما وسنُغنى معاً لكى يا مصر السلامة وسلاماً يا بلادى إن رمى الدهر سهامه التقيها بفؤادى واسلمي فى كُل حين .. واسلمي فى كُل حين .

فاللهُم نصركَ المُبين ولكُل من رفع يده بالدعاء آمين لجيش مصر أن تتقبل دُعائنا ورجائنا بظهر الغيب يا الله لكُل ساهر ومُرابط لحماية أرضنا وعرضنا وشرفنا وحدودنا وأمننا وإستقرارنا ووطننا الغالى الثمين وادخل يارب السكينة على جنودنا وعلى قلوبهم وارجعهم الى أهلهم سالمين غانمين يارب العالمين  آمين آمين .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة