تحت شعار "نقرأ، نترجم، نتحاور" افتتح سفير فرنسا فعاليات مهرجان "سرد وكتابة البحر المتوسط" الذى اختار موضوعه هذا العام عن الترجمة الأدبية للأدب العربى والفرنسى، لدعم العلاقات بين الدولتين.
وتستمر فعاليات المهرجان الذى افتتحه السفير الفرنسى ستيفان روماتيه أمس، وحتى 15 فبراير الحالى، وقد تم إطلاق لقاءات كتابة وسرد البحر المتوسط عام 2010 فى كل من المعهد الفرنسى بالإسكندرية، ومركز دراسات البحر المتوسط للآداب، بالشراكة مع مكتبة الإسكندرية، ولعل مولد هذا الحدث فى فجر الاضطرابات التى يشهدها الساحل الجنوبى للبحر المتوسط، ينم بشكل كبير عن التحدى الذى تواجهه تلك المنطقة، فكيف نفكر فى البحر الأبيض المتوسط اليوم، وكيف نعيش فيه وكيف يمكننا كتابته وسرده، وكيف يمكن أن يكون متساميًا مع الفن فى الوقت الذى تزايدت فيه حدة التهديدات حول تلك المنطقة بشكل كبير.
كل هذه الأسئلة يناقشها رواد المهرجان فى نسخته السابعة، خلال لقاءات كتابة وسرد المتوسط، مع وجوه ذاع صيتها فى مجال الأدب عام 2018، وتم ذلك فى مدينة الإسكندرية بالتحديد باعتبارها المدينة الأكثر رمزية فى منطقة المتوسط، والتى طالما تحلم بإعادة التواصل مع ماضيها الثقافى المذهل، حول موضوع الترجمة هذا العام، سيتناول عدد من الضيوف مناقشة موضوعات معاصرة متعلقة بمنطقة المتوسط من خلال منظور أبدى ومتحول عبر تقلبات الزمن.
وتستضيف جامعة سنجور غدًا، فى الثالثة عصرًا، دائرة مستديرة تحت عنوان" فرنكفونيتنا" مع جان ميشيل ديجان، ودومينيك فيرناندز، وديديه لوبريه، وهيام يارد شقير، ويدير الجلسة، اليون دراميه.
أما فى الخامسة من مساء نفس اليوم، المقهى الأدبى مع ماركوس ملط، وفى السادسة لقاء مع ويلفريد نوسونديه، وفى الثامنة سيعرض المعهد الفرنسى فيلم "ريمبو" يعقبها مناقشة حول الفيلم.
وفى 14 فبراير، يناقش المعهد الفرنسى فى الرابعة رواية" حيث تتقاسم المياه"، وفى السادسة، تستضيف مكتبة الإسكندرية دائرة مستديرة حول الترجمة بالتعاون مع مركز الأنشطة الفرنكفونية، يشهد البهو الكبير فى الثامنة الحفلة الختامية عن فن الطهى وأدبه بالتعاون مع المعهد العالى للسياحة والفندقة، وقراءة شعرية مع ويلفريد نوسونديه وجهاد الطبانى.
وفى اليوم الأخير للمهرجان، ينظم المعهد الفرنسى، دائرة مستديرة، حول الترجمة بالعالم العربى، مع كل من نائل الطوخى، وخالد عثمان، وهيام شقير، خالد رؤوف
وعلى هامش المهرجان، سيتم تنظيم لقاءات وورش مهنية للقراءة بصوت عال، وورشة ترجمة بكلية الآداب، و لقائين بمدرسة الليسيه، وورشة كتابة بجامعة سنجور، وورشة تصوير، مع فرانشيسكو جاتونى حول شارع النبى دانيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة