أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، أوراق الزوجة المتهمة بمساعدة عشيقها بمنيا القمح بقتل زوجها المريض.
كما تورطت الزوجة والعشيق فى قتل صياد، اكتشف جريمتهما بحق الزوج المغدور، وحددت المحكمة جلسة منتصف الشهر القادم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود الكحكي،وعضوية المستشارين، طارق النفراوي، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق.
تعود أحداث القضية لسنة 2009، عندما تلقى اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية إخطار من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية أثناء الواقعة، يفيد بالعثور على جثة مواطن بمصرف بقرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى " م ع " صياد ومقيم دائرة مركز منيا القمح مصابا بتهمش بالرأس فتم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقيب شريف مكاوى والملازم أول محمود الحملى برئاسة العميد سعيد عمارة رئيس مباحث المديرية، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى قيام كل من " ر م " عامل و"ش م" ربة منزل مقيمين قرية تابعة لمركز منيا القمح، بارتكاب الواقعة، حيث تبين من التحريات وجود علاقة عاطفية بين المتهمة الثانية والمتهم الثانى، الذى تربطه علاقة صداقة بزوجها فتطورت إلى علاقة غير شرعية بينهما، وكان العشيق يتردد عليها بمنزلها لممارسة العلاقة المحرمة معها وعلم زوجها بما بينهما وهددها بالطلاق، فأخبرت عشيقها بالأمر.
وأفادت التحقيقات التى باشرها الرائد محمد الحسينى أنه بعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد إلى المتهمة الثانية، وأخبرها بانه شاهدها مع "ر" أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها فى حظيرة المواشى فى ساعة متأخرة من يوم الواقعة، أثناء توجه للصيد وأنه يرغب فى صداقتها هو الأخر فقامت بإخبار عشيقها الذى طلب منه مساومته وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفى الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان عشيقها ينتظرها وقام بالتخلص منه بصفعه بألة حادة على رأسه.
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة