شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن لمناقشة مشروع قانون دعم أسر الشهداء، إشادات واسعة بدور الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، وإسهاماته المهمة لإثراء المجلس وأدائه التشريعى والرقابى.
وضمن الإشادات المتتابعة، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الزعيم السياسى البارز مهاتما غاندى، سُئل 10 أسئلة، منها أجمل هدية له فقال "التسامح"، وأسمى المشاعر فقال "السلام الداخلى"، متابعا: "أنت يا دكتور على تتمتع بهذين الأمرين، فلا تجعل أيا من كان يستفزك".
من جانبه، عقب رئيس مجلس النواب بالقول: "لقد تعلمت ذلك من أسرتى ووالدى، وأدين لهما بالشكر، وهما بالفعل أمران مهمان، فليس الجاه أو المال، لكن للأسف كثيرون يفتقدون هذا السلام، أما أنا فلدىّ تصالح اجتماعى، وهذا سر نجاحى، فلم أنظر يوما للغير، ولم أطمع أبدا فيما يتمتع به الآخرون، وهذا التسامح تحليت به طوال عمرى، وأعتقد الوزير عمر مروان عاصرنى وأنا معيد بالكلية، ولم أتغير على الإطلاق".
بدوره، قال المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، إن الدكتور على عبد العال يشهد له الجميع بحسن الخلق، وعلى المستوى الأكاديمى يُشهد له بالعلم الغزير، وعندما تولى إدارة البرلمان شهد له الجميع أيضا بما تحمّله رغم المشاغبات، وما أنجزه هذا المجلس من تشريعات مهمة، لا سيما الحساسة منها والتى تصب فى صالح المواطن، متابعا: ض"لن أتحرج أن أقول شهادة حق فى سيادتكم، فأن صاحب رأى سليم".
وفى سياق متصل، قال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، متحدثا عن بعض منتقدى المجلس: "دى ناس كارهة نفسها، عيش مع نفسك يا حاقد، فلا يعنينا ما تقول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة