توصل علماء الفلك إلى بعض المعلومات الخاصة بالكويكب الغريب، الذى يشبه السيجار والذى مر بالأرض فى أكتوبر الماضى وتم رصده من قبل عدد من التليسكوبات، إذ أكدوا مرور Oumuamua الذى يعد أول كويكب يمر بالأرض من خارج نظامنا الشمسى بسرعة 97.200 ميل فى الساعة، بعد تصادمه بأجسام كونية أخرى قبل مليارات السنين.
ولم يتأكد الباحثون من وقت حدوث الانفجار بشكل دقيق، ولكنهم يعتقدون أن الكويكب سيستمر فى التجول بالفضاء وحيدا لمدة لا تقل عن مليار سنة أخرى.
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع "dailymail"، كان يعتقد العلماء هذا الكويكب فى البداية سفينة فضائية قادمة من مجرة أخرى إلى مجرتنا، بسبب حجمه الكبير بالإضافة إلى المسافة الكبيرة التى يسافر من خلالها دون أن يتم تدميره خاصة مع اقترابه من الأرض.
ولكن كشفت الدراسة الحديثة التى أجراها باحثون بجامعة كوينز بمدينة بلفاست عن الكثير من المعلومات حول هذا الكائن ومن أين أتى و إلى أين سيذهب، باستخدام التغييرات التى حدثت فى سطوعه خلال المدة التى تم اكتشافه فيها.
والتفسير الأكثر احتمالا والأكثر ترجيحا من قبل العلماء هو أن "Oumuamua " قد ضرب من قبل كائن آخر فى مرحلة ما من تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة