بعد مرور 72 ساعة على انطلاقها.. سيناء 2018 فى عيون مفكرين وخبراء.. مفكر إماراتى: عملية لمواجهة طيور الظلام والذئاب المسعورة أعداء الحياة.. باحث: تنصب مصيدة للأيادى الداعمة للإرهاب.. هشام النجار: ضد تحركات تركيا

الإثنين، 12 فبراير 2018 05:00 ص
بعد مرور 72 ساعة على انطلاقها.. سيناء 2018 فى عيون مفكرين وخبراء.. مفكر إماراتى: عملية لمواجهة طيور الظلام والذئاب المسعورة أعداء الحياة.. باحث: تنصب مصيدة للأيادى الداعمة للإرهاب.. هشام النجار: ضد تحركات تركيا على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإماراتى
كتبت كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 72 ساعة على انطلاق العملية سيناء 2018 للقضاء على الإرهاب فى سيناء وربوع الجمهورية، أكد مفكرون وخبراء أن هذه العملية لها دلالات ورسائل للخارج قبل الداخل، معتبرين إياها بأنها عملية للدفاع عن الوطن بأكمله.

اعتبر المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى، عملية سيناء 2018 التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المصرية لتطهير البلاد من الإرهاب، بمثابة الدفاع عن الوطن ومواجهة طيور الظلام والذئاب المسعورة أعداء الحياة.

 

وقال"الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن عملية سيناء 2018 عملية لتطهير الوطن من الإرهابيين ودنسهم وحماية لأرواح الأبرياء من هجماتهم الشريرة التى تدفعهم أياد شيطانيه وقد انعدم عندهم الضمير وسقطت لديهم قيمة الإنسان الذين يدعون زورا وبهتانا حماة حقوق الإنسان، لافتا إلى أن أرواح الملايين قتلاهم فى "هوريشيما ونجازاكى وفيتنام" وغيرهم فى العراق وسوريا وليبيا، مضفيا: "لا تصدقوا القتلة والمجرمون أعداء الإنسانية وأعداء الحياة فهم يستمتعون بأشلاء البشر ويستبيحون الأوطان لسرقة الثروات والسيطرة على مقدرات الشعوب".

 

وسرد "الشرفاء" حقيقة المؤامرة على الدولة المصرية من الغرب وحلفائه فى الداخل من الإخوان وأنصارها، قائلا: "فى سيناء التى نزلت عليها بركات من السماء واختارها الله ممرا برسالاته لخلقه وجعلها الله أمانة لدى الشعب المصرى وجزاء غاليا من أرضه تم اختطافها فى غيبة الوعى والتواكل واللامبالاة عند انشغال النخبة والقيادات السياسة بقضاياهم اليومية وبالصراع السياسى بين أبناء مصر ومحاصرة الدولة المصرية بالمؤامرات بدءًا من استجابة القيادة المصرية لنداء الشعب اليمنى لتحريره من الظلم والظلام الذى جثم على صدر أبنائه قرونا، حيث تمت محاصرة الدولة المصرية وجيشها البطل بالمؤامرات وتم استنزاف قدراته واقتصادياته حين تعاونت قوى الشر والغرب ضد مصر لإضعاف قدراته لتهيئة الظروف لتستطيع اسرائيل توجيه ضربة قاتلة للجيش المصرى واحتلال سيناء لتكون وطنا بديلا لأبناء فلسطين وحدثت النكسة واحتلت إسرائيل سيناء، لكنها لم تستطيع أن تكسر إرادة المصريين وكانت حرب أكتوبر استرجاع الكبرياء وتحقق الانتصار للجيش المصرى العظيم ضاربا أروع الأمثلة فى الشجاعة والاقتحام لمانع مائى وتحطيم خط بارليف حيث تصور اليهود بأنهم انتصروا تحميهم تلك السواتر ولكن القيادة المصرية والشعب المصرى المغوار أبى أن يستسلم".

 

وتابع المفكرى الإماراتى فى إشادته بالعملية سيناء 2018: "ثم غير العدو استراتيجيته بحيث جند بعض ضعاف النفوس والجاهلين بدينهم بالمال وغسيل المخ لضرب الوحدة المصرية ووظف الإخوان فى استراتيجيته الشيطانية للعودة مرة أخرى للاستيلاء على سيناء".

 

وأضاف الشرفاء: "تجمع حلف الشيطان أمريكا والغرب وساعدوا بعض الحالمين للمدينة الفاضلة والساعين نحو الحرية والديمقراطية وتحولوا إلى طابور خامس ليكونوا رأس حربة ضد وطنهم لطعنه فى الظلام وتجمع الخفافيش فى غيبة الدولة فى 25 يناير باسم الكرامة والحريّة واستجابت أمريكا ودخلت على خط المؤامرة حين يتصل "أوباما" برئيس مصر يطلبه بالتنازل فورا لإحداث فراغ خطير فى منظومة الدولة وتكون نهبا للصوص وأعداء الحياة وعملاء الغرب لينهشوا فى لحم المحروسة ويقطعوها إربا ويتم توزيع الغنائم لاقتسامها بين الثعالب والصعاليك".

 

وتابع: "لكن انتفض الشعب المصرى العظيم فى 30 يونيو ضد أعوان أمريكا وسقط الإخوان تحت أقدام الشعب المصرى الذى استعاد وطنه وكرامته من قبضة اللصوص وأسيادهم أمثال "هيلارى كلنتون والمخرف ماكين"  واستغلوا فرق التكفير والقتل بالتفجير تارة فى المساجد أو اقتحام مراكز الشرطة فى سيناء وقتل الجنود دون ضمير استعانت بهم إسرائيل لتعود إلى سيناء مرة أخرى لأنها تَر ى حل القضية الفلسطينية لن يتحقق إلا باقتطاع جزء من سيناء لتسكين أبناء فلسطين فيها، وأدركت القيادة المصرية المؤامرة وأبعادها ووجد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الأمر جلل والوضع خطير والقدرات العسكرية والشرطة وصلت إلى إمكانية تطهير سيناء فبدلا من أن يستفحل الداء أمر القوات بالتحرك على مستوى الجمهورية فى كل الاتجاهات الحدودية وتوحد الشعب والجيش والشرطة فى كتلة واحدة لتسطير ملحمة الرجولة والذود عن كرامة الشعب المصرى وحماية أراضيه".

 

رسالة لتركيا وتحركاتها العدائية ضد مصر

بدوره أكد هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى العلمية سيناء 2018 مرتبطة بتحركات تركيا وتحركاتها العدائية ضد الدولة المصرية على مختلف المحاور، مضيفًا: "تسعى تركيا لتحويل الحدود المصرية الشرقية والغربية إلى حدود شبية بالحدود التركية السورية، بمعنى أن تسيطر عليها وتتحكم فى إدخال الإرهابيين للدولة المصرية ومن ثم تهديد الأمن القومى المصرى والسيطرة على القرار المصرى ولذلك جاء تحرك الدولة المصرية ممثلا فى الجيش والشرطة وأجهزة أخرى.

وأضاف "النجار" إن تحرك الجيش بالتشكيلات التى شاهدناها يؤكد أنه تحرك من استشعار تهديدات دول إقليمية للأمن القومى المصرى" مضيفًا: "تنظيمات مثل  القاعدة وداعش والإخوان تحت قيادة أردوغان ويوزعهم حسب رؤيته ومصالحه فى غزو الدول العربية واختراقها من الداخل فمثل هذه العملية ستفد وتفشل مخططات أرودغان من معه.

 

بدوره قال محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى إن العملية سيناء 2018 لم تكن عملية شاملة للجيش والشرطة وكل أجهزة الدولة المصرية تستهدف بؤر الإرهاب على أرض سيناء فحسب، بل أن العملية التى أطلقتها مصر تهدف لأبعد من ذلك ففى هذا المعركة تكمن الرسالات للخارج أولًا قبل الداخل.

وأضاف "مصطفى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "العملية سيناء 2018  تنصب مصيدة كبرى للأيادى الممتدة عبر البحار التى تمد الإرهاب بالبقاء" مضيفًا: "هاهى مصر تعلنها فى هذا الحشد وكما أشار سابقًا الرئيس عبد الفتاح السيسى لن نترك تلك الأيادى التى تدعم وتمول الإرهاب.

وتابع: "فى هذا الحصار المطبق لإحكام بؤر الإرهاب فيه انتظار لصيدا ثمين لتنجلى الرسالة واضحة أن مصر عادت بقوة فى الإقليم لتسلم دورها الريادى ولن تكون هناك معادلة فى الشرق الأوسط إلا بوجود مصر فيها طرفا أصيل".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة