قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إذا كان من النتائج المنتظرة والمتوقعة بشكل كبير بإذن الله وهو ما تنطق به قلوب المصريين قبل ألسنتهم دعاء وابتهالا إلى الله وهو القضاء المبرم على الإرهابيين وأوكارهم ، لينتهي هذا الهم إلى الأبد ويصبح الإرهاب فى مصرنا على الأقل من الماضى وأثرا بعد عين، لتنطلق عجلة التنمية بشكل أسرع وأكبر، ويعم الأمن والأمان، لتعود مصرنا كما أراد لها رب العزة أمانا لداخليها: (أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين) .
وأضاف خلال تصريحات صحفية: فإن هناك نتيجة أخرى أتمنى أن تتحقق وهى أن تكشف هذه الضربات عن فك لغز هذا الإرهاب ومن يقف خلفه ومن يدعمه وأسبابه ، حتى تغلق أبواب التكهنات والاجتهادات ونعرف على سبيل اليقين من هو عدونا الحقيقى وإلى ماذا كان يهدف في نهاية المطاف، وهل يقتصر الدور الخارجى الذى لا يوجد لدى أدنى شك فيه على التمويل والتخطيط أو أن عناصر تمكنت من التسلل إلى أرضنا وتنفيذ جرائم فى حقنا ، أتمنى أن يقع فى أيدي رجالنا بعض الأحياء من هؤلاء المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله ، ليقطع الشك باليقين بما يدلون به من أقوال كشافة للحقيقة ، ولنتعامل مع من وقف خلفهم وكاد لبلادنا بما يستحقون، ولتتحسر قلوبهم عليهم حين يقضى عليهم بالإعدام بإذن الله ، ليلحقوا بمن لقوا حتفهم غير مأسوف عليهم .حمى الله مصرنا ، ورد كيد الكائدين فى نحورهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة