قالت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى المنتمى لأقصى اليمين اليوم الأحد إنها تعتزم اقتراح اسم جديد لحزبها فى إطار مسعى لتحويله إلى قوة جاهزة للحكم.
وتأمل لوبان التى خسرت انتخابات الرئاسة فى مايو 2017 أمام الرئيس إيمانويل ماكرون فى تجديد الحزب خلال مؤتمر مقرر يومى 10 و11 مارس.
وخففت زعيمة الجبهة الوطنية التى حصلت على 33.9 % مقابل 66.1 لماكرون من معارضتها للعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" وركزت بشكل أكبر على قضايا الحزب التقليدية مثل مناهضة الهجرة وحفظ القانون والنظام.
وقالت لوبان عبر تلفزيون "سى نيوز" سأقترح اسما بدلا من الجبهة الوطنية، نحن لا نتخلى عن أى شىء بل نبدأ فصلا جديدا فى تاريخنا". ولم تكشف عن الاسم الجديد.
وذكرت لوبان أنها تريد تحويل الجبهة الوطنية من حركة سياسية معارضة إلى حركة جاهزة للحكم بإقناع ما يكفى من الناخبين حتى تفوز بالأغلبية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة فى 2022.
وقللت لوبان من شأن خلاف مع مؤسس الحزب والدها جان مارى لوبان الذى هدد بحضور مؤتمر الحزب المقرر فى مدينة ليل بشمال البلاد دون أن توجه له دعوة. وانتقد الأب ابنته بشدة منذ أن طردته من الحزب عام 2015 فى محاولة من جانبها لتحسين صورة الجبهة الوطنية.
وقالت لوبان إن انضمام اشتراكيين ومحافظين فرنسيين بارزين إلى حكومة ماكرون المنتمية لتيار الوسط ساهم فى محو الاختلاف التقليدى بين اليمين واليسار.
وأضافت أن المعركة الأساسية الآن بين المدافعين عن العولمة وأمثالها من "الوطنيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة