أكد أبناء قبائل وعشائر وعائلات ونواب وأحزاب شمال سيناء تأييدهم العملية "سيناء 2018" لتطهير رمال سيناء من آثار الدواعش الإرهابيين، وعودة الأمن والأمان، وإيقاف نزيف الدم على أرض الفيروز الطاهرة.
وأجمع عدد كبير من قيادات ورموز القبائل والعشائر والعائلات وممثلى المجتمع من الشباب والسيدات، على مؤازرتهم جهود الجيش والشرطة فى هذه العملية، وأشادوا بحزم القوات فى سحق الإرهابيين والبحث عن فلولهم فى كل مكان، والرقى فى التعامل مع الأهالى الشرفاء أثناء عمليات التمشيط فى المناطق المأهولة بالسكان.
قال النائب جازى سعد، عضو مجلس النواب عن دائرة وسط سيناء، واحد أبرز مشايخ ورموز قبيلة الأحيوات فى وسط سيناء، أن أبناء قبائل وعشائر وعائلات سيناء يباركون عملية تطهير سيناء من دنس الإرهاب.
وأشار إلى أن العمليات تتم بدقة ونجاح حتى الآن وتحقق أهدافها فى استهداف بؤر الإرهاب، لافتا إلى أن أهالى سيناء سعداء بما يتحقق من نتائج، ويضربون مثل ناجح فى التعاون مع القوات أثناء تنفيذ مهامها القتالية ومهام التأمين.
عبدالله جهامة
وأشار الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، وأحد أبرز مشايخ قبيلة الترابين بعموم الديار المصرية، أن سيناء صامدة، وتقاوم الإرهاب كما قاومت من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف أن فى الماضى سطر الأهالى بطولات فى معاونة القوات المسلحة لتحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى واليوم تشهد سيناء بطولات للأهالى فى معاونة القوات لتطهير سيناء من فلول داعش ودنس الإرهاب.
وأكدت منى برهوم إحدى القيادات النسائية برفح، وعضو المجلس القومى للمرأة أن شمال سيناء تشهد تلاحم ابناء سيناء مع الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب.
وقالت برهوم، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه منذ يوليو 2013 أيقن سكان الحدود بشمال سيناء أنهم فى حالة حرب، وبات أهالى شمال سيناء يعيشون مع قواتنا المسلحة والشرطة فى خندق واحد من أجل المحافظة والاحتفاظ بتراب سيناء ودائما نقول بان الإرهاب ليس من سيناء، وإنما دخيل علينا.
وأضافت برهوم: "فقدنا الغالى والثمين من أرواح أبناءنا المواطنين والعسكريين وعملية 2018، نتمنى أن تكون آخر العمليات لتحرير مدن شمال سيناء من دنس المغيبين والطامعين والمتربصين وتعود إلينا سيناء مستقرة آمنة، وتبدأ ملحمة التنمية والاستقرار الشاملة ونجاح عملية 2018 هدية للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل تراب سيناء.
حمدى نصر
وقال حمدى نصر، عميد الإعلاميين السيناويين تعليقاً على العمليات الحالية لتطهير سيناء من دنس الإرهاب إن فبراير 2018، هو بإذن الله حفيد أكتوبر 73.
وتابع "نصر" بصرخة الله أكبر سيكون النصر لحماة مصر جيشاً وشرطة، الذين سيعيدون الأمن والأمان لسيناء ومصر كلها كما كان، وستنعم "المحروسة بعين الله وقدرته" بحياة العزة والرفاهية والكرامة التى قيض الله لها قائدها السيسى ليعبر بها إلى ماتكفل الله به فى كتابة الكريم: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وأكد فى تعليقه: "إن أبناء سيناء قلبا وقالبا مع قواتهم المسلحة درعا ورمحا ضد الإرهاب كما كانوا ضد الاحتلال الصهيونى لمحافظتهم عقب نكسة 67، وذلك باعتراف كبار رجال قواتنا المسلحة والمخابرات الحربية الذين أكدوا أن صمود ووقوف أبناء سينا مع حماة الوطن قبل حرب 73، وفى حربهم الحالية ضد الإرهاب كان عاملاً مهما وحيوياً فى تحقيق الانتصارات التى تحققت فى الحربين.
واختتم تعليقه مبشراً أهل سيناء بقوله: الأمن والأمان قادمان بإذن الله وحينه ستفرحون بنصر الله ويفرح معكم الثلاثمائة شهيد من ابنائكم الذين سقطوا على يد الارهاب، فقد هلت البشاير مع شهر فبراير.. وما راح سيعود مطرزاًبالأفراح" فصبر جميل والله المستعان.
محمد عيد
وبدوره أكد "محمد عيد اللوا"، أحد قيادات مركز بئر العبد بشمال سيناء، أن الجميع من الأهالى داعمين لجميع التدابير التى تتخذها القوات المسلحة حاليا للقضاء على الإرهاب، وكذلك جهود الشرطة المدنية فى الحملات الأمنية الحالية التى تقوم من خلالها بالبحث والتحرى بجميع الأحياء.
وتقوم حاليا بالبحث منزل منزل، وحى حى، ومن يشتبه به يتم الاستعلام عنه خلال ساعتين وعودته، ما لم تثبت إدانته فى أى إحداث أو لم يكن عليه أى قضايا وحفظ الله مصر وأهلها.
وقال مختار القاضى، رئيس اتحاد الأحزاب السياسية بشمال سيناء، إن الجهود التى تقوم بها قواتنا المسلحة والشرطه المدنيه لاقتلاع الإرهاب الجميع يرحب بها على أرض سيناء المشهود لها بالوطنية والولاء.
وضرب أبناء شمال سيناء مثلا فى تأمين الجبهة الداخلية لنجاح العمليات الأمنية للقضاء على الإرهاب فى ظل متطلبات إغلاق المحافظة.
وشهدت مدينة العريش تشكيل مجموعة من الشباب لغرف عمليات لرصد مخالفات التجار والإبلاغ عنها ورصد التجار المحافظين على الأسعار بدون غلاء.
إسلام عروج
وقال إسلام عروج أحد الشباب من سكان مدينة العريش، لـ"اليوم السابع"، أن الكل فى مدينة العريش يعمل لتأمين الجبهة الداخلية، لافتا إلى أنهم يقومون بالتواصل مع أبناء شمال سيناء وفاعلى الخير فى المحافظات لتوفير شقق لإقامة أبناء شمال سينا ممن لم يتمكنوا من العودة للمحافظة بسبب إغلاقها أمنيا إضافة للاستجابة لطلبات المرضى والتواصل مع الصيدليات وكذا فاعلى الخير.
وبدوره أعلن ثابت محسن أحد أبناء العريش تنظيمه معرض لجميع احتياجات الأسر بسعر الحملة فى مقر عقار سياحى يملكه وسط مدينة العريش ودعا جميع الأسر المنتجة لعرض إنتاجها وبيعه للجمهور وقال إن الجميع هنا يشارك بالجهد.
جازى سعد
إسلام عروج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة