قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن محامى حقوق الإنسان يحذرون من استمرار القمع فى فنزويلا ضد المعارضة، وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا للانتهاكات الخطيرة التى تحدث فى فنزويلا ضد المعارضة.
وقالت محامية حقوق الإنسان تمارا سوجو، إن "المحكمة الجنائية الدولية أبلغت عن 357 حالة موثقة من التعذيب من أجهزة الأمن الحكومية منذ عام 2013 وحتى الوقت الحاضر، والتعذيب المنهجى لم يتوقف ومستمر حتى يومنا هذا، وما يحدث فى فنزويلا مسألة "ارهاب الدولة" .
وأكدت سوجو، أن 190 حالة من الـ 357 ضحية استخدم معهم التعذيب الجنسى من مختلف انواعه، بينما عانى الآخرون من تهديدات بالاغتصاب، بغض النظر عن العمر لأن بينهم قصر وكبار سن".
واجتمعت "سوجو" مع المحامى الإسبانى خوان كارلوس جوتيريز الجمعة الماضية فى مدريد، وقالت إن النظام الفنزويلى برئاسة نيكولاس مادورو يقوم بشتى أنواع التعذيب من الضرب بالأحذية العسكرية والضرب بالهراوات، والخفافيش ، وبأعقاب البنادق، وربط العنق والقدم واليدين، والضرب على الرأس إلى جانب الخفافيش، وينتهى بهم المطاف إلى جروح ثقيلة فى الجمجمة، وإصابات أخرى، مضيفة أن هناك "وسائل تعذيب "اكثر تطورا"من الصدمات الكهربائية للأعضاء التناسلية والغرق فى المراحيض وخلع الكتفين.
وشدد خوان كارلوس جوتيريز، على أهمية الخطوات من قبل المحكمة الجنائية الدولية التى تم اتخاذها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة