دراسة "ماجستير" بهندسة الأزهر تضع حلولًا لمشكلات الشقق السكنية الضيقة

السبت، 10 فبراير 2018 12:00 ص
دراسة "ماجستير" بهندسة الأزهر تضع حلولًا لمشكلات الشقق السكنية الضيقة لجنة الإشراف والحكم على الدراسة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت الباحثة مني سعيد عبد المجيد عويس، المهندسة بوزارة الأوقاف، على درجة التخصص "الماجستير" في هندسة العمارة، بكلية الهندسة، جامعة الأزهر، عن دراستها بعنوان: "دراسة للتصميم الداخلى والخداع البصرى كعنصر حاكم فيه"، حيث هدفت الدراسة إلى حل مشكلات الفراغات السكنية الضيقة من خلال تحديد أساليب الخداع البصرى، و طرق فرش الأثاث؛ لمساعدة المصممين فى الاستفادة منه؛ وصولًا للراحة النفسية والبدنية التي يحتاجها قاطنى الشقق السكنية وخاصة الضيقة منها.
 
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الدراسة من: "الدكتور شريف البناني، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة حلوان، مشرفًا، و الدكتور أحمد القطان، الأستاذ المساعد بقسم العمارة بالكلية، مشرفًا مشاركًا، و الدكتور هشام صبح، أستاذ العمارة المساعد بالكلية، مناقشًا داخليًا، و الدكتورة مايسة عمر، أستاذ العمارة المساعد بجامعة العلوم الحديثة والآداب ب 6 أكتوبر، مناقشًا خارجيًا".
 
توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها، أن الخداع البصرى عنصر حاكم فى التصميم الداخلى، لافتة إلى أن كل فراغ سكنى فيه خداعًا بصريًا سواء بقصد أو بدون ولكن تختلف طرقه وأساليبه، كذلك لا يمكن حصر أساليب الخداع البصرى فى التصميم في نقاط محددة يجب استخدامها لتحقيقه، حيث يمكن تحقيقه من خلال الأثاث والألوان والإضاءة وغيرها، أيضًا لا يتأثر استخدام الخداع البصري في الشقق السكنية نتيجة الاختلاف من بلد لأخر قدر ما يتأثر بالحالة المادية للمالك.
 
كما توصلت الدراسة إلى أن أكثر الطرق استخدامًا فى الخداع البصري هى المعتمدة على استخدام الألوان والإضاءة والأثاث لمساحة الفراغ، وبخاصة التحكم فى الارتفاع والانخفاض والاتساع والضيق من خلال اختيار ألوان الدهانات للحوائط والأسقف والأرضيات، والتحكم في عمق الفراغ الداخلى باستخدام المرايا في غرف النوم والحمامات.
 
وأوصت الدراسة أن يكون هدف استخدام الخداع البصرى حل مشكلات الشقق السكنية وبخاصة الضيقة منها، كذلك على مصممي الأثاث أن يهتموا بالأثاث المتعدد الاستخدام، والقابل للطى لتوفير مساحات إضافية، أيضًا على المصمم إيجاد حلول بديلة لطرق الخداع البصري التي تحتاج لتكلفة كبيرة لتنفيذها، نظرًا لظروف المستخدمين المادية، لذا عليهم الاجتهاد أكثر لتوظيف الإمكانيات المتاحة لديهم لتحقيق الخداع البصري المناسب للوصول للراحة النفسية للمستخدم بأقل التكاليف.
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً بما يتناسب مع التعداد الجديد 500 مليون فرد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة