"البنتاجون" يبحث إرسال قوات إضافية إلى شرق أسيا

السبت، 10 فبراير 2018 12:00 ص
"البنتاجون" يبحث إرسال قوات إضافية إلى شرق أسيا الجيش الأمريكى وترامب
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسئولون عسكريون أمريكيون أن وزارة الدفاع "البنتاجون" تدرس إرسال وحدات متنوعة ومسلحة بمعدات ثقيلة من قوات مشاة البحرية "المارينز" الاستطلاعية إلى جنوب آسيا، فى تعزيز لاستراتيجيتها الجديدة للدفاع الوطني، والتى نُشرت الشهر الماضي، وتولى اهتماما أكبر بالصين وروسيا، مع خفض القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط.

وفى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، قال المسئولون الأمريكيون إن التغييرات المحتملة فى توزيع القوات الأمريكية تأتى ردا على النفوذ الصينى فى مجالها الحيوى ، فيما أشارت الصحيفة إلى أن تلك الخطوة ستكون من بين أولى الخطوات الملموسة من جانب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى زيادة الوجود العسكرى الأمريكى فى آسيا بعد الإعلان عن استراتيجية الدفاع الوطني.

ولفتت إلى أن الاستراتيجية الجديدة، والتى تزامنت مع خطة للأمن القومي، تستهدف خروج الجيش الأمريكى من الشرق الأوسط وإعادة ترتيب أوراقه لمواجهة روسيا والصين كمنافسَين استراتيجيَين.

ورغم خروج تلك الاستراتيجية وسط توترات تتعلق ببرنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية ، إلا أن مسئولين عسكريين أمريكيين - لم تكشف الصحيفة عن هويتهم - نفوا أن تكون تلك الخطوات فى إطار تعزيز القوات تحضيرا لحرب، وإنما ضمن منهج الجيش الأمريكى لتوزيع لقواته خلال السنوات الأربع المقبلة على الأقل وفقا لما يرى من تهديدات.

ويقول المسئولون إن "تحركات العضلات الرئيسة" (الاسم الذى تطلقه البنتاجون على عملية إعادة نشر المعدات العسكرية والجنود)، تستهدف إعادة تشكيل للقوى على المستوى العالمي.

ومن جانبه، قال الجنرال جو دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: "لدينا مصالح هنا (فى آسيا)، ولدينا التزامات باقية ولدينا وجود باقي".

وتتمتع الولايات المتحدة بالفعل بوجود عسكرى كبير فى شرق آسيا، فوفقا لمسئولين عسكريين أمريكيين، يوجد نحو 50 ألف جندى أمريكى فى اليابان، بينهم 18 ألف من المارينز، كما يوجد 29 ألفا و500 آخرين فى كوريا الجنوبية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة