كشف عددا من الصحفيين داخل إيران طرد إحدى الصحفيات الإيرانيات من عملها بسبب تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، الأمر الذى أكدته الصحفية على حسابها على تويتر، وقالت إنها تجلس فى منزلها منذ أسبوع بعدما أقيلت من عملها.
وبحسب موقع إذاعة "راديو فردا" الأمريكية الناطقة بالفارسية، تسبب نشر صورة تجمع الأمين العام لحزب الله نصر الله، والمشرع الإيرانى إبراهيم رئيسى المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسة الماضية، فى إقالة "الهه خسروى" مسئولة القسم الثقافى فى بصحيفة "إيران" الحكومية.
ونشر رواد ونشطاء إيرانيين على تويتر خبر طردها، ونشروا التغريدة التى تسببت فى الإقالة، والتى كتبت فيها "إحدى الوسائل التى تجعلكم لا تشعرون بالندم على تصويتكم فى الانتخابات الرئاسية السابقة هى مشاهدة هذه الصورة" وتقصد الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها روحانى على منافسه إبراهيم رئيسى، حيث تم تفسيرها على أنها تقدم انتقادات لاذعة لسياسة بلادها التى تدعم حزب الله.
وأثارت إقالتها عاصفة حادة من الانتقادات بين صفوف الصحفيين داخل وخارج إيران، الذين أكدوا على أن الصحفية تنتمى إلى مؤسسة صحفية تابعة لحكومة روحانى التى تتحدث دوما عن حرية التعبير.
ودعا مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سي على نسحتها الفارسية من نيويورك بهمن كالباسى إلى عدم متابعة حساب الصحيفة على تويتر، ودعت الصحفية والناشطة الإصلاحية، "صبا آذ ربيك" الرئيس الإيرانى ووزارة الثقافة بالتدخل للتحقيق فى الأمر، وقالت "روحانى ووزير الثقافة والإرشاد ننتظر التحقيق فى هذا العار المتمثل فى طرد صحفية من صحيفة إيران".
وبحسب الموقع الإلكترونى للإذاعة الفارسية، رجح البعض أن يكون سبب طردها هو تغريدة أخرى دعمت فيها ظاهرة مناهضة الحجاب المعروفة بـ "فتاة شارع الثورة" والتى نهضت فى إيران منذ أسابيع.
التغريدة التى تسببت فى إقالة الصحفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة