قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، لا فرق بين مسلم ومسيحى، فالأزهر الشريف يؤكد للوطن عهده الذى عرف به منذ أكثر من ألف وخمسين سنة على دوره الوطنى، والأزهر يعرف دور الكنيسة الحضارى والوطنى، وبيت العائلة المصرية يدعو إلى نشر مفهوم المواطنة، وهو مبدأ دستورى طبقه نبى الإسلام على أول مجتمع مسلم فى التاريخ وهو مجتمع المدينة المنورة.
واضاف خلال كلمته بندوة بيت العائلة بجناح الأزهر بمعرض الكتاب، تحت عنوان "شركاء الوطن"، إن حماية المواطنين باختلاف دياناتهم هو الواجب الأول للدولة الوطنية، وإننا مدعون جميعا إلى التضامن والتعاون لحماية وجداننا الاجتماعى والانسانى والدينى والسياسى فالمصالح مشتركة بين أبناء الوطن، ونجدد العهد ونرفض أى محاولات للتفرقة بين الشعب ولن ينال أحد من عزيمة المصريين على مواصلة العيش الواحد، معلنا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فترة رئاسية ثانية دعما للاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة