يدلى ناخبو أرمينيا الأحد بأصواتهم فى انتخابات برلمانية مبكرة، دعا اليها الزعيم الإصلاحى نيكول باشينيان الذى يهدف إلى ترسيخ سلطته السياسية فى البلاد.
وتولى باشينيان الصحافى السابق البالغ 43 عاما رئاسة الحكومة الأرمينية فى مايو بعد قيادته تظاهرات سلمية استمرت أسابيع ضد الحكومة،وأدت الى الإطاحة بالزعيم المخضرم سيرج سركيسيان.
غير أن العملية الإصلاحية التى تعهد بها باشينيان تعرضت للعرقلة وتجمدت عدة أشهر بسبب معارضة حزب سركيسيان الذى يهيمن على البرلمان.
وبعد أسابيع من المناورات السياسية من قبل رئيس الوزراء والمزيد من الاحتجاجات فى الشوارع، تم حل البرلمان الشهر الماضى والدعوة الى انتخابات مبكرة.
ومن المتوقع أن يحصل حزب باشينيان على أغلبية فى البرلمان الجديد، ما يسمح له بالمضى قدما فى حملته لإعادة تشكيل المشهد السياسى لهذه الدولة السوفياتية السابقة فى جنوب القوقاز وإطلاق "ثورة اقتصادية" وعد بها.
فقد قال باشينيان لمؤيديه خلال مهرجان حاشد الأسبوع الماضى "سنحوّل أرمينيا إلى بلد صناعى بتقنية عالية ونوجهها نحو التصدير"، متعهدا "بأفضل انتخابات تشهدها أرمينيا على الاطلاق"، ومستبعدا ايضا حصول عمليات تزوير وترويع للناخبين.
واستقال باشينيان الشهر الماضى من رئاسة الحكومة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة كما ينص الدستور الأرمني، وهو الآن رئيس حكومة تصريف أعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة