ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. لا أحد يعرف من يقف وراء العنف فى فرنسا.. إيطاليا تغرم فيس بوك 10 ملايين يورو لتضليل المستخدمين.. الادعاء الفيدرالى يتهم ترامب بتوجيه أوامر مباشرة بتسويات غير قانونية خلال حملته

السبت، 08 ديسمبر 2018 02:20 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. لا أحد يعرف من يقف وراء العنف فى فرنسا.. إيطاليا تغرم فيس بوك 10 ملايين يورو لتضليل المستخدمين.. الادعاء الفيدرالى يتهم ترامب بتوجيه أوامر مباشرة بتسويات غير قانونية خلال حملته السترات الصفراء وترامب وفيس بوك
كتبت: إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت احتجاجات "السترات الصفراء" فى فرنسا على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، بالإضافة إلى أخر التطورات فى التحقيقات الجارية فى سلوك حملة ترامب الأنتخابية 2016 والتدخل الروسى، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن الإدعاء الفيدرالى كشف عن أكثر دليل مباشر حتى الآن، يتعلق بتورط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى جرائم تسويات مالية خلال حملته الانتخابية فى 2016.

 

قال ممثلو الإدعاء الفيدرالى، إن الرئيس ترامب وجه مدفوعات غير قانونية لدرء فضيحة جنسية محتملة تهدد فرصه فى الفوز بالبيت الابيض عام 2016، مما يضع ثقل وزارة العدل خلف الاتهامات التى سبق أن أدلى بها محاميه السابق مايكل كوهين.

 

وكان كوهين قال إنه مع اقتراب الانتخابات، قام ترامب بتوجيه لتقديم مدفوعات إلى امرأتين زعمتا أن لهما علاقات مع ترامب. لكن وفقا لمذكرة جديدة تطالب بسجن كوهين، قال ممثلو الإدعاء فى مانهاتن إنه "تصرف بالتنسيق وبتوجيه" من شخص لم يذكر اسمه، مشيرا بوضوح إلى الرئيس الأمريكى

 

طالب الإدعاء الفيدرالى فى مانهاتن بسجن، المحامى الشخصى السابق للرئيس الأمريكى، بسبب دفع رشوة لممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز، نيابة عن ترامب والتهرب الضريبى. وأقر كوهين بالاتهامات فى أغسطس ويتعاون فى التحقيق الذى يجريه المحقق الأمريكى الخاص روبرت مولر فى تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية عام 2016.

 

وفيما يتعلق بفرنسا قالت الصحيفة أن التكهنات لا تزال متدفقة بشأن من يقف وراء أحداث العنف التى شهدتها العاصمة الفرنسية، خلال الاحتجاجات الأسبوع الماضى، فمع وجود عناصر من اليمين المتطرف وأخرى من أقصى اليسار وبعض أصحاب السترات الصفراء، فإنه يصعب توجيه الاتهامات لجماعة بعينها.

 

وسلطت الصحيفة فى تقريرها، على قلق الكثير من الفرنسيين وغيرهم من المواطنين العاملين داخل فرنسا، مما يرونه من تخريب. وقال لوران جيسن، مدير تنفيذى لأحدى الشركات الذى شاهد المتظاهرين يحرقون سيارات: "أخشى على عائلتى.. أولئك ضد النظام بشكل عام".

 

وقال زاهد قريشى، وهو مصرفى إنجليزى يعيش فى حى كليبر: "لا يمكنك معرفة من هم". ويضيف أنه شاهد من شرفة منزله عندما دمرت عصابة سيارته. وقال: "لقد نزلت لمحاولة نقلها، ولكن كانت هناك مجموعات كاملة منهم".

  

وتشهد العاصمة الفرنسية أسوأ أعمال شغب منذ عقود، نهاية الأسبوع الماضى، فى مشاهد هزت البلاد وأغرقت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون فى أعمق أزمة لها حتى الآن. وتنشر وزارة الداخلية الفرنسية حوالى 89000 من ضباط الشرطة، 8000 فى باريس وحدها، اليوم السبت، أى ضعف العدد الذى تم نشره الأسبوع الماضى.

 

وحذر وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانر، من المزيد من العنف وربما الأسوأ. وقال فى مؤتمر صحفى، الجمعة: "كل شيء يجعلنا نعتقد أن العناصر المتطرفة والمعارضين المناهضين للدولة سيحاولون مرة أخرى التعبئة." مضيفًا: "داخل هذه المجموعة، هناك أناس أكثر عنفا.. السترات الصفراء أنجبت وحشًا هرب من أسلافه" وأن هناك "مجموعات من المتطرفين الذين يحلمون بجعل الجمهورية ترتجف".

 

الصحف البريطانية: هواوى تتعهد بإنفاق 2 مليار دولار لسد الثغرات الأمنية

ذكرت صحيفة الاندبندنت، أنه تم تغريم شركة "فيس بوك" ما يقرب من 9 ملايين جنيه إسترلينى من قبل السلطات الإيطالية لتضليل المستخدمين حول كيفية استخدامهم بياناتهم.

 

وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، فرضت هيئة الرقابة على المنافسة فى إيطاليا على عملاق وسائل التواصل الإجتماعى غرامتين قدرهما 10 ملايين يورو (8.9 مليون جنيه إسترلينى)، الأولى "لتضليل" المستخدمين بشأن إنشاء حساباتهم "دون إبلاغهم بطريقة فورية وملائمة" عن بيع بياناتهم إلى طرف ثالث.

 

 

أما الغرامة الثانية فكانت لما وصفته التهيئة الإيطالية بـ"العدوانية" فى تثبط عزيمة المستخدمين من محاولة تقييد كيفية مشاركة الشركة لمعلوماتهم الشخصية، من خلال إخبارهم بأن القيام بذلك يخاطر بتعرضهم "لقيود كبيرة".

 

وتتجاوز الغرامة الإيطالية مثيلتها التى تم فرضها على "فيس بوك" من قبل مكتب المفوض البريطانى للمعلومات فى وقت سابق من هذا العام لخرق قوانين البيانات والتى بلغت 500 ألف إسترلينى. وقالت هيئة الرقابة على السلع الاستهلاكية والسوق فى إيطاليا أيضا فى بيان، إن فيس بوك لم يوضح للمستخدمين أن الشبكة الاجتماعية تجنى المال من البيانات.

 

وذكرت صحيفة الجارديان إن شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوى" تعهدت بإنفاق مليارى دولار (1.5 مليار جنيه إسترلينى) فى محاولة للتخفيف من مخاوف الأجهزة الأمنية البريطانية حول نقاط الضعف فى منتجاتها.

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن مركز حكومى بريطانى، أُنشئ للتحقق من سلامة تكنولوجيا هواوى، حذر فى يوليو الماضى من مخاوف أمنية حول تكنولوجيا الشركة قائلا أنها توفر "ضمان محدود" بشأن المخاطر الخاصة بالأمن القومى. وأكدت هيئة تنظيم الأتصالات البريطانية، الخميس، أنها ستقوم بإزالة معدات هواوى من المناطق الرئيسية لشبكتها الـ4G بسبب المخاوف بشأن وجود الشركة الصينية فى البنية التحتية الأساسية للاتصالات.

 

الصحافة الإيرانية..

إيران تحتفى بانتصارها فى معركة الأوبك

تناولت الصحف الإيرانية موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى، كان أبرزها احتفاء إيران بنتائج اجتماع منظمة أوبك، حيث رأت الصحف أن قراراها باعفاء إيران من خفض الانتاج هو قرار يصب فى صالحها.

 

 

واتفقت أوبك بالإجماع على خفض إنتاجها نحو 800 ألف برميل يوميًا، واستثنت إيران من هذا القرار، واعتبر وزير النفط الإيرانى، أن القرار يعد انتصارا حققه لبلاده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة