الكونغو برازافيل تتقدم بطلب استضافة أمم أفريقيا 2019.. ونائب الكاف يفجر مفاجآت

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 10:53 م
الكونغو برازافيل تتقدم بطلب استضافة أمم أفريقيا 2019.. ونائب الكاف يفجر مفاجآت أحمد أحمد رئيس الكاف
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن أحد نواب رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) كونستان عمرى سليمانى أن الكونغو برازافيل ترشحت لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة العام المقبل، فى حين أن ملف غينيا التى تم اختيارها لاستضافة نسخة 2021 "غير موجود".

 

فى العام 2014، وخلال عهد رئيسه السابق الكاميرونى عيسى حياتو، أقر الاتحاد الأفريقى الدول المضيفة للنسخ الثلاث الكاميرون 2019، ساحل العاج 2021، وغينيا 2023، لكن الاتحاد الأفريقى أعلن فى وقت سابق سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية البطء فى إنجاز تحضيراتها والأوضاع الأمنية، قبل نحو سبعة أشهر من الموعد المقرر لإقامة البطولة القارية.

 

وأعاد الاتحاد فتح باب الترشيح للاستضافة، معربا عن أمله فى تسمية بلد مضيف جديد بحلول نهاية العام الحالى، علما بأن أى دولة لم تعلن رسميا نيتها التقدم بطلب تنظيم البطولة التى يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16

.

وقال سليمانى فى تصريح لإذاعة فرنسا الدولية "آر إف إيه" اليوم الجمعة: "كتبت الكونغو برازافيل لتنظيم الحدث فى عام 2019، مضيفا: "أخبرنى الأمين العام المساعد (للكاف) أنطونى بافو أنه كان سيتحدث معى عن ترشيح ثان"، دون الكشف عن الاسم.

 

وبخصوص بالمغرب الذى أشارت إليه وسائل الإعلام على أنه المرشح الأبرز لتنظيم نسخة 2019، قال "رسميا، لا يوجد طلب ترشيح تقدم به (المغرب) للكاف".

 

وأكد سليمانى أن الاتحاد الأفريقى قرر منح الكاميرون شرف استضافة نسخة 2021 وساحل العاج نسخة 2023، وقال: "رئيس الاتحاد الأفريقى أحمد أحمد من مدغشقر وقع رسالة وجهت للرئيس الكاميرونى ليؤكد الكاميرونيين أنهم سيستضيفون نسخة 2021. بعد 24 ساعة تلقينا رد ساحل العاج يوم الأحد 2 ديسمبر، تم إرسال الرسالة إلى ساحل العاج استضافة نسخة 2023".

 

ولم يرُق الحل الكاميرون التى لم تكشف بعد ما إذا كانت ستستأنف قرار سحب التنظيم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، ولكن بدا إعلانها عن نيتها إنجاز الأعمال فى الوقت المناسب، بمثابة إثبات أنها قادرة على تنظيم البطولة المقررة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.

 

فى المقابل، أكدت ساحل العاج الاثنين الماضى أن أيا من السلطات الرسمية أو الكروية فى البلاد لم يتم التواصل معها من قبل الاتحاد الأفريقى بهذا الشان.

 

وتابع سليمانى: "هناك ما يحدث على الطاولة والمفاوضات تحت الطاولة"، مضيفا: "عبر بعض القنوات كانت هناك بالفعل اتصالات غير رسمية مع كلا البلدين، ساحل العاج والكاميرون".

 

وبالنسبة لغينيا، فقد أصبح كل شىء غامضا. وقال سليمانى: "طلبنا من الأمانة العامة (للكاف) أن تخرج لنا ملف غينيا، لأنه فى الأرشيف، هذا الملف الجوهرى غير موجود". وعند سؤاله عن هذه النقطة الأخيرة، خلص سليمانى للقول: "لا أريد أن أحكم على القيادة السابقة للاتحاد الأفريقى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة