قالت البحرية الأمريكية اليوم الخميس، إنها أجرت "عملية حرية الملاحة" بالقرب من المياه المتنازع عليها فى بحر اليابان، فى تحد لمطالب روسيا البحرية المفرطة فى هذه المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادئ راشيل ماكمار، فى بيان نقلته صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، أن المدمرة الصاروخية الأمريكية "ماك كامبل" أبحرت بالقرب من خليج "بطرس الأكبر" بهدف تحدى مطالب روسيا البحرية المفرطة إضافةً إلى دعم الحقوق والحريات والاستخدام القانونى للبحار من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة على الأرجح ستثير غضب روسيا التى يتخذ أسطولها فى المحيط الهادئ من مدينة "فلاديفوستوك" الروسية مقرًا له، والتى تقع فى خليج بطرس الأكبر، أكبر خليج فى بحر اليابان.
وأضافت ماكمار أن القوات الأمريكية تجرى عمليات فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ بصفة يومية، وهذه العمليات تثبت أن الولايات المتحدة ستحلق وتبحر وتجرى عمليات حيثما يسمح القانون الدولى، وينطبق ذلك على بحر اليابان كما هو الحال فى مناطق آخرى حول العالم.
فى هذا السياق، لفتت المتحدثة إلى أن واشنطن تجرى عمليات ملاحة حرة منتظمة وروتينية، كما كانت تفعل فى الماضى وستواصل القيام بذلك فى المستقبل.
وأشارت إلى أن عمليات الملاحة الحرة لا تتعلق بأى بلد محدد كما لا ترتبط أيضا بالأحداث الجارية، فكل عمليات حرية الملاحة تكون على أساس مبادئ وسيادة القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة