أعلنت السلطات المكسيكية أن البلاد سوف تستورد القنب للاستخدام الطبى، وأيضا للرفاهية فى إطار الإستراتيجية التى يروج لها الرئيس الجديد للبلاد، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لوضع حد للعنف المرتبط بالمخدرات.
ووفقا لصحيفة "اكثيسور" المكسيكية فإنه فى غضون 15 يوما، ستبدأ المكسيك فى استيراد القنب ومستحضرات تجميل من الشركة الكنيدية "كانوبى" .
وقال أنطونيو دروجيتى مدير "كانوبى" بفرعها بالبلد الأمريكى أن "المكسيك مستعدة لتصبح أكبر سوق فى عالم الماريجوانا الطبية والترفيهية."
وأضاف أنطونيو دروجيتى أنه أيضا سيتم إنشاء رابطة صناعة القنب فى المكسيك بهدف إضفاء الطابع الرسمى على جميع الأنشطة التجارية والإنتاجية الخاصة بالقنب.
وأكد أنطونيو دروجيتى فى بيان صحفى أن "الناس المهتمون بالبلاد سيدافعون أيضا ويتمسكون بحقهم فى الحصول على منتجات عالية الجودة".
وأثارت الحكومة جدلا حول إمكانية إلغاء تجريم الماريجوانا فى محاولة لمكافحة العنف المرتبط بالاتجار بالمخدرات الذى خلف عشرات الآلاف من الوفيات فى السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أبريل 2017، يتم إلغاء تجريم الاستخدام الطبى والعلمى للماريجوانا، ولكن فى الوقت ذاته فإنه يحظر الزراعة الذاتية للقنب.
وأوضحت أن المكسيك تظل لسنوات واحدة من البلدان الأكثر تضررا من الاتجار فى المخدرات، والتى خلفت المعارك والاشتباكات بين عصابات متنافسة جوالى 170 ألف قتيل منذ 10 سنوات و30 ألف مفقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة