رغم فارق الخبرة والإمكانيات والتاريخ بين الفريقين إلا أن هناك عدة مطبّات تُطارد الأهلى حينما يستضيف فريق الجونة فى الثامنة من مساء اليوم، الأربعاء، باستاد السلام فى اللقاء المؤجل من الجولة السابعة لبطولة الدورى، وهو ما يرصده "اليوم السابع" فى التقرير التالى:
1_مفاجآت الصغار
لم ينسى الاهلي أنه كثيراً ما ذاق مرارة الخسارة والسقوط أمام فريق صغيرة في الدوري والكأس كان أقساها الموسم الماضي عندما خرج من بطولة كأس مصر أمام الأسيوطى قبل أن يسقط هذا الموسم أمام المقاولون العرب بهدف نظيف في الدوري ومن قبلها ودّع البطولة العربية أمام الوصل الاماراتي ولا يخفى على أحد الفارق الكبير بين الاهلي وجميع هذه الفرق المحلية والعربية لذا فالمارد الأحمر سيلعب أمام الجونة الليلة وأمامه شبح "مفاجآت الصغار".
2_الغيابات المؤثرة
ربما لم يواجه الاهلي غيابات مؤثرة فى الفريق كما هو الحال في الفترة الماضية فلا يكاد يتماثل لاعب للشفاء حتى ينضم آخر لمستشفي المُصابين ، فالفريق يفقد حالياً كلاً من على معلول وصلاح محسن وأجاي وأحمد فتحي وحسام عاشور ومحمد نجيب ورامي ربيعة للإصابة.
الغيابات باتت تمثل خطرا كبيرا وداهما يعاني منه الجهاز الفني للأهلي، خاصة أنه يضطر في كثير من الأحيان للاعتماد على بدائل أخرى، حيث يدفع بلاعبين في مراكز غير مراكزهم كما فعل ودفع بكريم نيدفيد في الجبهة اليمنى رغم أن مركزه الأصلي خط وسط وإن كان كريم قد أجاد كثيراً فى الجبهة اليُمنى بشهادة الجميع.
3_الأخطاء الدفاعية
عانى الاهلي كثيراً خلال الفترة الماضية من أخطاء الدفاع القاتلة بل لا نُبالغ إذا قلنا أن أخطاء الدفاع هذه كانت السبب الرئيسي في خسارة بطولة أفريقيا في المباراة النهائية أمام الترجي ثم الخروج من البطولة العربية على يد الوصل الإماراتي كما تسببت في الخسارة المفاجئة للفريق امام المقاولون العرب في الدوري.
باتت الأخطاء الدفاعية تُمثل "كابوس مُزعج" للأهلي ولجماهيره في جميع المباريات ولم تعد تُفرق بين خصم قوي وكبير ومنافس متواضع ومغمور فالوصول إلى مرمى الاهلي بات سهلاً إلى حد كبير لذا يعمل الجهاز الفني على علاج هذه الأزمة.
4_أزمة الفرص المُهدرة
تبقي أزمة الفرص الضائعة إحدى أهم المشاكل الفنية التى يُعاني منها فريق الأهلي في الفترة الأخيرة في ظل حالة عدم التركيز الواضحة التى يُعاني منها المغربي وليد آزارو مهاجم الفريق الذي بات يتفنن في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم بشكل غريب فضلاً عن أن مروان محسن لا يستحق قيادة هجوم الاهلي .
5_عدم الاستقرار الفني
رغم محاولات الجميع في الأهلي التأكيد على أن الأمور تسير بشكل جيد نحو اختيار مدرب أجنبي جديد لخلافة كارتيرون الذى رحل مؤخراً لسوء النتائج إلا أن حالة الترقب التى فرضت نفسها على الفريق بسبب انتظار المدرب الجديد ساهمت بشكل أو بخر في إثارة حالة من عدم التركيز في الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة